أعراض سرطان البنكرياس.. 4 خطوات لتقليل من خطر الإصابة
يبدأ سرطان البنكرياس في أنسجة البنكرياس، ينتشر سرطان البنكرياس بسرعة فائقة جدًا إلى الأعضاء القريبة، وتختلف أعراض سرطان البنكرياس من مريض لآخر، ونادرًا ما يتم اكتشافه في مراحله المبكرة، وهذا هو السبب الرئيسي لجعل أعلى نسبه وفاة الناجمة عن الأمراض السرطانية.
البنكرياس هو عضو داخلي موجود بصورة أفقية في القسم السفلي الخلفي من جوف البطن. يبلغ حجم البنكرياس 15 سنتيمتر ويشبه ف شكله شكل الكمثرى ملقاه على جانبها.
هو عضو مركزى في الجهاز الهضمي، يفرز هرمونات الإنسولين التي تساعد الجسم في معالجة السكريات، ويفرز أيضًا إنزيمات تساعد في عمليات الهضم.
يشمل سرطان البنكرياس على نوعين من السرطان
1- سرطان ينشأ في قنوات البنكرياس السرطان الغـُدي
سرطان يتكون في الخلايا التي تبطن قنوات البنكرياس والتي تساعد في إنتاج الأحماض الهضمية. أغلب حالات البنكرياس هي من نوع سرطان الغدٌي، ويسمى أحيانًا، “الأورام ذات الإفراز الهرموني الخارجي”.
سرطان ينشأ في خلايا إنتاج الهرمونات
هو سرطان يتكون في الخلايا التي تنتج الهرمونات في داخل البنكرياس. ويسمّى كذلك “الأورام ذات الإفراز الهرموني الداخلي”. والأورام من هذا النوع نادرةٌ جدًا.
أعراض سرطان البنكرياس
وفي الغالب لا تظهر أعراض سرطان البنكرياس، إلا بعد أن يكون السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة، نسبيًا، ولا يمكن استئصال الورم بواسطة الجراحة. حين تبدأ الأعراض بالظهور فإنها قد تشمل:
- آلام في أعلى البطن حتى إلى الظهر.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الإكتئاب، والإرهاق.
- الغثيان.
- من أعراض سرطان البنكرياس الإسهال.
- اصفرار في الجلد.
- حكة في الجلد.
- برازًا فاتح اللون، وبولًا داكن اللون.
- سكريات دم مرتفعة.
ما هي أسباب وكيفية تطور سرطان البنكرياس
يحدث السرطان في البنكرياس عندما تُصاب الخلايا في البنكرياس بطفرات في حمضها النووي. تتسبب الطفرات في نمو الخلايا بشكل لا يمكن التحكم فيه والاستمرار في البقاء إلى ما بعد الوقت الذي كانت الخلايا الطبيعية تموت فيه.
يمكن أن تؤدي هذه الخلايا المتراكمة إلى تكوين ورم. ينتشر سرطان البنكرياس غير المعالج إلى الأعضاء القريبة والأوعية الدموية.
تبدأ معظم أمراض سرطان البنكرياس في الخلايا التي تصطف على القنوات الناقلة بالبنكرياس. ويسمى هذا النوع من السرطانات بالسرطان الغدي بالبنكرياس أو سرطان البنكرياس خارجي الإفراز.
نادرًا ما يتكون السرطان في الخلايا المنتجة للهرمونات أو الخلايا العصبية الصماوية بالبنكرياس. ويسمى هذا النوع من السرطان بأورام الخلايا الجزيرية، والسرطان الغدي بالبنكرياس والأورام العصبية الصماوية بالبنكرياس.
أسباب قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس
- التدخين.
- السُمنة.
- التهاب البنكرياس المزمن.
- وجود إصابات وراثية بسرطان البنكرياس.
- كبار السن.
- مرضى السكر.
علاج سرطان البنكرياس
يتعلق علاج سرطان البنكرياس بالمرحلة التي وصل إليها وبموقع وجوده، كما يتعلق بسن المريض، بحالته الصحية العامة وبالطرق العلاجية التي يفضلها هو شخصيًا ويتمثل الهدف الأول للعلاج في القضاء على السرطان.
أما إذا كانت هذه الإمكانية غير واردة ولا نستطيع تحقيق هذا الهدف، فينبغي أن يتم التركيز على منع انتشار السرطان من البنكرياس إلى أعضاء آخرى ومنع حصول ضرر إضافي.
وإذا بلغ سرطان البنكرياس مرحلة متقدمة جدًا، من المحتمل أن لا تكون هناك فائدة من العلاج. في مثل هذه الحالة، يوصي الطبيب باعتماد علاجات تهدف إلى تخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها المريض ومنحه قدرًا أكبر من الراحة.
الجراحة
جزء صغيرٌ جدًا فقط من الأورام السرطانية في البنكرياس يعتبر قابلًا للإستئصال، أي إن هناك أملًا بإزالتها تمامًا بواسطة الجراحة.
ولكن إذا كان السرطان قد انتشر إلى خارج البنكرياس وتفشى في أعضاء أخرى في الجسم، مثل الغدد اللمفاوية أو الأوعية الدموية، فلا يمكن اعتماد العمليات الجراحية كإمكانية علاجية.
وحين يكون إجراء الجراحة ممكنًا، قد يوصي اختصاصي الأورام بـ:
- إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام في رأس البنكرياس.
إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام في جسم البنكرياس، أو في ذيله.
وقد أثبتت الأبحاث أن جراحة إزالة سرطان البنكرياس تسبب مضاعفات قليلة جدًا، إذا ما تولى إجراءها أخصائيون في المجال. ولهذا لا مجال للتردد عن سؤال الجرّاح عن مدى خبرته وتجربته في إجراء عمليات استئصال أورام من البنكرياس.
طرق علاج حديثة
الطرق العلاجية الحديثة التي يتم بحثها واختبارها في الآونة الأخيرة تشمل:
- أدوية تمنع الورم السرطاني من إنتاج أوعية دموية جديدة.
- لقاحات ضد سرطان البنكرياس.
الوقاية من سرطان البنكرياس
أسباب سرطان البنكرياس لا تكون واضحة في معظم الحالات. وقد حدَّد الأطباء بعض العوامل، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض، لذلك أوصى الأطباء بإتباع الخطوات التالية لتقليل خطر الإصابة:
- التوقف عن التدخين.
- الحفاظ على الوزن السليم.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل ثابت.
- تناول أغذية صحية ومتوازنة.