تعرف على سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن في شهر رمضان وقال الله عز وجل في سورة البقرة: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن”، فإن القرآن هو كلام الله عز وجل فاختار الله لكلامه شهر عظيم وهو شهر رمضان، فأكرمنا سبحانه وتعالى الصيام في شهره الفاضل، لأن أجر العمل الصالح يزيد في الزمن الفاضل فالصيام أصبح في شهر رمضان أعظم وأكبر.

وفي أول ليلة من رمضان تتسلل كبار الشياطين وتقفل أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، فالله سبحانه وتعالى يعطي فرصه للإنسان ليقاوم نفسه.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن من رمضان لرمضان كفاره لما بينهما ما أجتنبت من الكبائر “، “من صام رمضان إيمانّا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، يعتق الله سبحانه وتعالي في كل ليلة من ليالي رمضان ناس من النار، فيكتب الله عنده أن هذا البني ادم الذي عتقه من النار لن يدخل النار أبدًا.

وبه ليلة كثيرة الفضل وهي ليلة القدر كما قال الله في كتابه الكريم: “إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامّ هي حتّى مطلع الفجر”.

لماذا سمي شهر رمضان بهذا الاسم

  • رمضان هو اسم مشتق من كلمه “رمض”، ومعناها قوة وشدة الحر، والفعل يرمض رمضًا معناه أن الحرارة اشتدت بشكل كبير.
  • وقيل أن هذا الشهر سمي بهذا الأسم لأن عندما تم تسمية الأشهر أطلقوا على كل شهر أسم حسب ظروف الطقس التي تمر بها الشهور، وكان رمضان قديمًا من الأشهر التي يشتد فيها الحر.
  1. وأنه فيه حرق للذنوب والمعاصي.
  2. وأن جوف الصائم يكون شديد الحر.
  3. وتتأثر فيه القلوب بحرارة الخير، كما تؤثر حرارة الشمس على الرمال.
  • ولكن هناك من يرى أنه لا يوجد علاقة بين رمضان والحر، وذلك لأن رمضان هو من الأشهر القمرية لا الشمسية، فهو ينتقل بين فصول السنة ولا ينحصر مجيئه في شهر واحد، فكلمة رمضان يقصد بها اشتداد حر الظمأ ليس حر الشمس، ويكون العطش في جميع فصول السنه وأيضًا مع وجود الصيام وليس الصيف فقط.

صلاة التراويح في شهر رمضان

  • هي من أجمل السُنن في شهر رمضان، وموعدها يكون بعد صلاه العشاء وهي ممتدة إلى قبل صلاه الفجر، وأن عدد الركعات يبدأ من ثمانية ركعات وثلات ركعات للشفع والوتر، وكل ركعة بتسليم.
  • وقد سميت باسم التراويح، لأن بعد كل أربع ركعات يأخد المصلي استراحه ليقوم بقراءة المعوذتين وسوره الصمد.
  • وعدد ركعات صلاة التراويح غير محدود وذلك حسب الرغبه، ثم تُختم الصلاة بركعتين شفع وركعة واحدة للوتر، وصلاة التراويح يمكن أن تكون جماعة في المسجد أو البيت أو للفرد بمفرده.
  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام ليلة”، يجيب إتمام الصلاة مع الإمام حتى أخر ركعة، وفضل هذه الصلاة أنها تغفر ذنوب العبد.
  • كما قال النبي عليه الصلاه والسلام: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنوب”، والمراد من قيام رمضان في الحديث صلاة التراويح.
  • وفضل صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان أكثر من باقي الليالي وأيضًا قيام الليل، لأن في هذه الليالي ليلة خير من ألف شهر وعي ليلة القدر، فيجب الإلتزام بأداء العبادات في العشر ليالي الأخيرة طلبًا للرحمة والمغفرة من الله تعالى.
    وروت السيدة عائشه رضي الله عنها.. عن فعل النبي صلى الله عليه وسلم: “كان النبي صلى الله علىه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليلة، وأيقظ أهله”.
  • وعلى كل مسلم استغلال شهر رمضان والحرص على قراءة القرآن وختمه والمداومة على الاستغفار وفعل الخير، لأن شهر رمضان يكفر ذنوب الإنسان، وهو مصدر الحصول على ملايين الحسنات والحسنة بأضعافها في هذا الشهر الكريم، ويجيب أن يجعل المسلم صيامه كما يحب الله فيصوم عن المعاصي كمل يصوم عن الطعام.
اضف تعليق