باتباع خطوات بسيطة يمكنك أن تحمي نفسك من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
نوران مصطفى
الزهايمر مرض مخيف، لا يمكن التنبأ بحدوثه ولا يوجد له علاج فعال حتى يومنا هذا، يجعل صاحبه في حالة من عدم الاستقرار الدائم، فلا ذكريات قريبة موجودة ولا القدرة على التعامل بشكل طبيعي سهلة، وهو مؤشر خطر فحوالي %70 من حالات الخرف تكون نتيجة الإصابة به.
أي أن المرض مضاعف، وكونه مرض فتاك ومؤدي لاضطرابات عديدة جعل العلماء والباحثين يتوصلون لأساليب تساعد على تقليل احتمالية الإصابة به، وبعد دراسات طويلة توصلوا إلى بعض الممارسات إن حرص عليها الفرد يمكنه ذلك من حماية نفسه من خطر هذا المرض.
وسائل تحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
1- حمية البحر المتوسط
كلما كان طعام الإنسان صحي ومتنوع كلما كان يتمتع بصحة أفضل، وحمية البحر المتوسط هي الأشهر والأكثر رواجًا، باستثناء النبيذ فهي حمية مليئة بمختلف العناصر التي يحتاجها الجسم والعقل وبقول الباحثين إنها تحتوي على مواد صديقة للدماغ أي لا تعمل على تلفه، لذا فهي أول شيء تطرق له الباحثون.
2- تجنب الهواء الملوث
منذ عدة سنوات وكانت هناك مبادرات لترك صخب وضوضاء المدينة والعيش بالريف أو المدن الساحلية البعيدة، وبالتأكيد ستعود هذه المبادرات بقوة من جديد، فالإنسان أصبح أكثر وعيًا بالخطر البيئي حوله، وبالتالي وجوده بالقرب من طريق سريع يؤدي إلى ضعف الوظائف المعرفية والسكتات الدماغية وأيضًا الأشخاص الذين يتعرضون لهواء ملوث بنسبة كبيرة يمتلكون أدمغة أقل حجمًا.
3- الزهايمر وفيتامين D
النسبة القليلة من فيتامين D تؤدي إلى زيادة نسبة الخرف ب%53، في حين أن النقص الشديد فيه يؤدي إلى ارتفاع النسبة لتصل إلى %125، والأمر مماثل للزهايمر، لذلك فيتامين D يُعد سلاح قوي لمحاربة الزهايمر أو مقدماته.
4- حافظ على هدوئك
هدوء الأعصاب ومحاولة تجنب المشاحنات أمر صحي للغاية، فهو يحافظ على الصحة النفسية من جانب ويحفظ لك صحة دماغك من جانب آخر، فالبعد عن العصبية يقلل من خطر الخرف وخاصةً للنساء.
5- نم جيدًا لتجنب مرض الزهايمر
يقول ماثيو ووكر أحد أطباء الأعصاب أن النوم ليلاً بشكل جيد يساعد على إزالة البروتينات السامة من الدماغ ويمنعها من التكدس -أي تمنع محاولات تلف الخلايا الدماغية- حسب دراسة أُجريت من فترة، فالنوم العميق يمكنه أن يكون علاجًا لتقوية الذاكرة لكبار السن، ولذلك فإن الحصول على نوم عميق -مرحلة النوم ذات الموجة البطيئة- تساعد الدماغ على القيام بعملها بشكل جيد من تنظيم الذكريات ومعالجة الأفكار.