8 نصائح للطلاب للإستعداد للعودة إلى المدارس.. بنشاط وحيوية
يستعد الطلاب للعودة إلى المدارس من جديد، بعد انتهاء فترة طويلة من العطلات الصيفية، والتأجيلات بسبب فيروس كورونا المستجد، يعود كل طالب إلى العام الجديد وهو متحمس له حيث يحمل كل طالب أهداف وأماني جديدة، يريد تحقيقها في العام الجديد، ولعل من أبرازها التفوق الدراسي والحصول على العلامات النهائية، والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية، وغيرها من الأمور.
ولكن تحتاج العودة للمدارس إلى كثير من الاستعداد والتحضير من النواحي النفسية والاجتماعية، فشعور العودة إلى الدراسة بعد انقطاع كبير، له رهبة وتوتر وستبقى هذه اللحظة مربكة ولا يمكن تفاديها، لكن يمكن التقليل من سلبياتها وتجنب الإرباك الناتج عنها وللتخفيف من الشعور بالتوتر المصاحب للعودة للمدارس سنتناول أهم النصائح للطلاب للعودة إلى المدارس كما يلي.
8 نصائح للطلاب للعودة إلى المدارس
1- التفاؤل بالعام الدراسي
لا ينبغي أن يعود الطالب إلى المدرسة، مع بداية العام الدراسي الجديد، وهو يشعر بالإحباط واليأس جراء هبوط مستواه الدراسي في السنوات السابقة، بل عليه التحلي بالأمل والتفاؤل، وأن يعرف أن ذلك مفتاح الحل الأول، لتحقيق الاختلاف والتغيير الإيجابي خلال السنة الدراسية الحالية.
2-تحديد الأهداف للعودة إلى المدارس
من الضروري أن يُحدد الطالب أهدافه مع بداية العام الدراسي الجديد، فبعض الطلبة يُحددون أهدافهم بتحقيق أفضل العلامات في مادة الرياضيات، أو اللغة الإنجليزية، بينما يركز بعض الطلبة، على كيفية المشاركة بالأنشطة، كالإذاعة الصباحية، واليوم المفتوح، أو حفل نهاية العام، وعيد المعلم وغير ذلك.
3-ضبط ساعة النوم
لا يجب أن يتأخر الطالب على مواعيد الذهاب إلى المدرسة بأن يخلد باكرًا إلى النوم بعد أداء جميع واجباته المدرسية، ويستيقظ بكامل نشاطه باكرًا، متناولًا وجبة فطوره بعدها لذلك على الأمهات الأهتمام بتنظيم وقت النوم لأبنائهم للعودة إلى المدارس.
والجدير ذكره أن نوم الطالب لساعات كافية خلال الليل يمنحه القدرة على التركيز في شروحات المعلم أثناء الحصة، وتسهيل فهمه لها.
4-التعرف على البيئة التعليمية
حيث يتنقل الطلبة عادة من مدرسة إلى أخرى، خاصة خلال اجتيازهم المراحل الابتدائية، إلى الإعدادية أو من الإعدادية إلى الثانوية، ويُصاب بعض الطلبة بالحيرة حول طريقة التعامل مع البيئة الجديدة، حيث يستحسن أن يبادر الطالب للتعرف على زملائه الجدد، ومعلميه، والاختلاط بالآخرين، وتكوين علاقات تسمح بدمج الطالب مع الجو الدراسي الجديد.
5- احترام النظام المدرسي
يتمثل ذلك فيما يلي
- احترام ارتداء الزي المدرسي.
- والحفاظ على النظافة العامة.
- وعدم مغادرة المدرسة دون إذن رسمي من الإدارة أو مدير المدرسة.
- إلى جانب عدم رفع الصوت على المعلم، مهما كانت الأسباب والدوافع، فلا مبرر للجوء إلى هذا السلوك البذيء.
- كما يشمل النظام المدرسي، الوقوف في الطابور الصباحي.
- ثم التوجه إلى المقاعد الصفية.
- وليس الحضور إلى المدرسة بعد دخول الطلبة إلى الصفوف، وبدء الحصة الأولى.
6-النظافة الشخصية والإلتزام بالإرشادات الطبية
من أهم أسباب التوقف الدراسي الكثير هو الخوف من زيادة معدل الإصابات بفيرس كورونا وبالأخص لدى الأطفال بسبب وعيهم القليل بالموضوع لذا لابد من توعيه الأهالي أبنائهم بضرورة ما يلي.
- النظافة الشخصية وغسل اليدين بأستمرار.
- وتعقيم المقعد قبل الجلوس عليه.
- عدم التشابك بالأيدي أو التقبيل بين الزملاء.
- مع ضرورة الإلتزام بالإرشادات الطبية لمنظمة الصحة ووزارة الصحة.
7-الاستعداد والتحضير للعودة إلى المدارس
من الضرور تهيئه أبنائنا على العودة إلى المدارس وبدء عام دراسي جديد خاصة بعد مدة توقف طويلة ويجب أن نعي بأن احتياجات أبنائنا ليس فقط مقتصر على الأدوات ومستلزمات الدراسة بل أيضًا هناك احتياجات نفسية أهمها.
- زرع القيم وأن العلم عبادة والإنسان تزداد قيمته بنفسه وليس بماركة أدواته أو ملابسه.
- وأننا جميعنا زملاء متحابين متعاونين على مساعدة بعضنا البعض.
8-تناول الأطعمة الصحية
من ضروريات التركيز والتحصيل الدراسي المرتفع هو تناول الطفل أكلات صحية غنية بالفيتامينات والبروتين لذلك لابد من
- تناول وجبة الفطور في الصباح قبل الذهاب إلى اليوم الدراسي.
- كما يجب أخذ ساندوتشات صحية وليس الأعتماد على الأطعمة المليئة بالمواد الغير صحية.
- بالإضافة إلى تناول وجبتي الغذاء والعشاء في مواعدهم.