مع اقتراب الامتحانات..أفضل طرق الاستذكار

الدراسة ومع ذكر الكلمة يشعر بعض الطلاب بالرهبة والقلق والكثير من الملل، وتزامنًا مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الطلاب بدأت مشاعر القلق تزداد أكثر فأكثر، لذلك أصبح من الضروري بدأ الاستعدادات اللازمة لتلك الفترة، نقدم إليكم جزء من أفضل طرق الاستذكار.

بعض النصائح من أجل الاستذكار السليم:

1) جداول الاستذكار:

  • الطريقة الأكثر فعالية لتنظيم اليوم الدراسي تتمثل في إعداد جداول لتقسيم عدد المواد على الأيام المتبقية وحسن استغلال الوقت. بدلًا من إهدار اليوم في التفكير في المادة التي يجب دراستها أو التخبط في استذكار المواد وبذل الجهد في مادة معينة وإهمال الأخرى.
  • ومن هنا فإن إعداد الجداول الدراسية يحقق التوازن في توزيع الجهد والاهتمام بالمواد والحقيقة أنه لا يوجد قالب أو طريقة معينة في إعداد الجداول.
  • وإنما تتعد أشكاله وفقًا للقدرات الذهينة والبدنية وطاقة كل فرد منا، لذلك يفضل أن يقوم الطالب بنفسه بإعداد الجدول بما يتناسب مع طبيعته وقته، ولا يعني ذلك أنه لا يمكن الاستعانة بنصائح الوالدين والمعلمين والأصدقاء.

2) التركيز:

  • دقات قلب المرء قائلة له..إن الحياة دقائق وثواني، لم تكن مجرد كلمات شعرية عابرة نطق بها أمير الشعراء أحمد شوقي، وأنما هو بيت يثير عدة مشاعر مختلطة ببعضها، كمشاعر خوف من سرعة مرور الشهور والأيام التي تمر على المرء دون الاستفادة منها، مختلطة بمشاعر الحماس والرغبة في الإنجاز.
  • أن الدقائق التي تمر لا تعود مجددًا، وكذلك الندم على ضايعها لايفيد بشيء وإنما يجلب المزيد من الندم، وبالتالي لا داعي لتذكر الأوقات التي لم يحسن استغلالها في الاستذكار، والأفضل هو التركيز على ما تبقي من وقت والحرص على عدم إهداره مجددًا.
  • والتخلص من ذلك الشعور يضمن للمرء القدرة على المواصلة وبذل الجهد، فمن المهم التخلص من المشاعر السلبية وعدم التركيز عليها أثناء الاستذكار لضمان جودته.
  • كذلك يفضل الاستذكار بصوت عالي للاستفادة من الذاكرة السمعية، وتسجيل أهم النقاط وتلخيص الدروس لتصبح بمثابة مراجع قصيرة بمجرد رؤيتها يتذكر الفرد الفكرة الرئيسية للدرس.
  • الحرص على بقاء النفسية نشيطة بأداء العبادات وممارسة الرياضية والأنشطة المحببة للطالب ليبقى مقبًلا على الاستذكار.

3)الاستذكار والساعات المنتظمة:

  • يفضل تثبيت أوقات النوم والاستذكار للحصول على القسط المطلوب من الراحة والاسترخاء، وتجنب الدراسة قرب أوقات النوم أوممارسة أي أنشطة تحتاج جهد كبير. ومرحلة المراهقة تحتاج إلي ٨ لـ١٠ ساعات كاملة من النوم، لذلك من الضروري الحصول على قدر الكافي منه وتجنب السهر لأوقات متأخرة من الليل.
  • كما يفضل إتباع طريقة الاستذكار الموزع بدلًا من المكثف، أي إدخال أوقات راحة بين التعلم، كتخصيص ساعة راحة مقابل ساعتين دراسة وهكذا، ويفضل أن يحددها الطالب بما يتناسب مع قدراته مع وجود حدود لساعات راحة حتى لا تمتد لباقي اليوم.

 

اضف تعليق