أعراض التوحد المؤقت عند الأطفال والفرق بين الطفل العادي والمريض
ننشر لكم أعراض التوحد المؤقت عند الأطفال حيث يعد التوحد المؤقت هو اضطراب في تطور الدماغ في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويسمى بالمؤقت لأنه يظهر فترة مؤقتة لدى الطفل.
أعراض التوحد المؤقت عند الأطفال
يظهر التوحد المؤقت عند الأطفال ببعض الأعراض التي نستعرضها لكم خلال السطور التالية:
فرط النشاط
من أهم أعراض التوحد المؤقت مرتبط بالصحة العقلية، ولذلك يعرف بالاندفاعية والتصرف بدون تفكير، ويكون الطفل دائم الحركة، سلوكه مندفع، يعاني من صعوبة في الانتباه ومع التقدم في العمر يؤدى إلى تراجع الثقة بالنفس، وضعف الأداء بالدراسة.
التصرفات العدوانية
يتسم جزء كبير من أطفال التوحد المؤقت بالعدوانية باختلاف أنواعها؛ حيث يوجد نوعان من العدوانية:
- السلوك العدواني اللفظي
يكون نتيجة لضعف المهارات الاجتماعية، حيث يكون الطفل غير لبق اجتماعيا فيسئ إلى الغير بالألفاظ بدون قصد.
- السلوك العدوانى الجسدي
يكون لدى الأطفال الذين يعانون من محدودية مهارات التواصل اللفظي ويعبر الأطفال عنه من خلال التواصل مثل نوبات الغضب
الخوف أكثر من المتوقع أو عدم الخوف
مثل الخوف من الأشخاص الغرباء أو الحيوانات أو عدم الخوف إطلاقا.
ترتيب الأشياء بدقة شديدة
من خلال وضع الأشياء فى مكانها المعتاد ولذلك تعتبر عادات نمطية ولذلك يتم كسر هذا الروتين من خلال تغيير الأشياء بشكل مستمر.
تأخر فى الايماءات والابتسامة
حيث أن الحدث يصل الطفل متأخر وبالتالى يكون رد الفعل متأخر عن الطفل العادي.
بعد معرفة أعراض التوحد المؤقت عند الأطفال دعونا نتعرف على الفرق بين الطفل العادي والطفل الذي يعاني من التوحد المؤقت بالإضافة إلى طرق التعامل المثالية معه.
نبرة غير عادية في الصوت
-
الفرق بين الطفل العادي والطفل الذي يعاني من التوحد المؤقت
يتم ذلك من خلال مقارنة الأم بين سلوك طفلها وبين أعراض التوحد المؤقت، وظهور مهارات التواصل الشفوى وغير الشفوى لدى الطفل، والتعامل المرن مع الآخرين.
-
خطوات استرشادية للتعامل مع أطفال التوحد المؤقت والتقليل منه
- التواصل مع الطبيب لمعرفة العلاج المناسب
- توفير ألعاب تنمية المهارات للطفل
- كسر الروتين اليومي للطفل بشكل تدريجي
- الدمج الاجتماعي والبيئي
من خلال التواصل مع الآخرين، وزيارة الحدائق العامة حيث أن المناظر الطبيعية لها تأثير كبير في تقليل أعراض التوحد. - تعديل السلوكيات الخاطئة: وذلك بتوجيه الطفل للقيام بسلوكيات اخري أو المساعدة في تنظيم المنزل.
- تعليم الاعتماد على الذات
- الرعاية الذاتية
من خلال توجيه الطفل للقيام بأموره الخاصة - الاشتراك في النوادي الرياضية: حيث أن الكثير من الأطفال تظهر لديهم مواهب في لعب كرة القدم أو السباحة، وتعتبر الرياضة وسيلة لأشغال الطفل عن سلوكياته المعتادة وروتينه اليومي.
في الختام الآن يجب أن تكون قد تعرفت على أعراض التوحد المؤقت عند الأطفال والفرق بينه وبيت الطفل العادي بالإضافة إلى بعض النصائح للتعامل معه.