للنسيان أسباب كثيرة.. تعرف عليها

رضوى محمد


يعاني الكثيرون من مشكلة عدم التذكر للمواقف والأحداث بشكل سهل حتى وإن كانت قريبة٬فقد أنعم الله على الإنسان بالذاكرة٬ وقدرة عظيمة على حفظ المعلومات٬ ومنحه عقل ملئ بالتفكير والتدبر.


يعتبر النسيان ظاهرة عالمية ناتجة عن التعرض للضغوط التي يعاني منها البعض٬ ولكن في الوقت ذاته فإن النسيان نعمة عظيمة وهبها الله للإنسان ولولاها ما استمرت الحياة.


يؤكّد الدكتور هاشم بحري وهو أستاذ للطب النفسي بجامعة الأزهر أنّ ظاهرة النسيان هي ظاهرة منتشرة كثيراً يرجع سببها إلى نمط الحياة التي يعيشها الإنسان والتي من أهم سماتها السرعة والضغوط الكثيرة المترتبة على الفرد؛ مما أدّى إلى فقدان الإنسان لتركيزه.

ويرجع النسيان كظاهرة إلى العديد من الأسباب التي تتلخص فيما يلي:

الخطأ في استرجاع المعلومات

وتنصّ هذه النظرية على أنّه يتمّ إنشاء أثر للذاكرة في كل مرة يتم فيها استرجاع ذكرى معينة، وإذا تمَّ استرجاع ذكرى معينة دون استخدامها فإنّها سوف تختفي.

التداخل 

والتي تعني أنه حينما يحصل الإنسان على معلومات تشبه بعضها فإنه ينساها بسهولة؛ نظرًا لوجود معلومة مشابهة لها في الذاكرة.

النسيان المتعمد 

وتلك الطريقة التي يلجأ إليها الإنسان ليتخلص من حلم مزعج أو تجربة مؤلمة قد مر بها٬ أنّ أطباء النفس لا يقبلون بمثل هذا الأمر؛ حيث إنه من الصعب التعامل مع مشكلة ما وتجاوزها إلا إذا تم التعبير عنها٬ وحثوا على عدم التهرب منها.

الفشل في تخزين المعلومات بشكل صحيح 

والذي يؤدي إلي التشويش ويحدث ذلك في حال أنّ الشخص انشغل في عمل آخر أثناء تخزينه للمعلومة.