ثواب المرأة المسلمة في شهر رمضان المبارك
من سماحة هذا الدين ويسره، ومن عظيم إحسان الله إلى عباده أن رتب لجميع الأعمال والعادات التي نقوم بها المرأة المسلمة في رمضان بالأجر والثواب.
ثواب ربة المنزل
- ربة المنزل في رمضان فالأعمال التي تتكرر يوميًا؛ كاعتنائها بزوجها وأطفالها، إذا احتسبت الأجر والثواب في فعلها، واستحضرت النية بأنها تقوم بذلك ليس على سبيل العادة والواجب والإكراه، وإنما طاعة لله ولرسوله “صلى الله عليه وسلم” فإنها تصبح عبادة ويحصل لها الأجر على ذلك.
- فأن مساعدة الزوج للذهاب إلى العمل والأبناء للذهاب للمدرسة وحثهم جميعًا على ذكر الله تعالى طوال اليوم واحتساب الأجر والثواب من هذه النصائح التي هدفها طاعة الله ورسوله.
- استغلال الساعات التي تقضيها في المطبخ بكثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء.
- إرسال الإفطار للجيران والمحتاجين، وذلك لإدخال الفرح إلى قلوبهم ولتعميق العلاقات بين الجيران وتقديم المساعدة لهم.
- احتساب الأجر والثواب أثناء تحضير السحور مع الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار، وحث الأسرة على السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة.
- إذا كان في البيت فتيات فعليهنَّ أن يشاركن والدتهنَّ في إعداد الطعام وطهيه بشكل يومي وعلى الأم أيضًا أن تشعرهنَّ بأهميتهنَّ في بيوتهنَّ، وأن يحتسبن الأجر في كل عمل يقمن به لوالدهن وإخوانهنَّ وأزواجهنَّ في المستقبل.
ثواب المرأة الحائض في رمضان
- إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإنَّ لها من الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.
- الكثير من النساء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – حتى يغفلن عن ذكر الله، وعن استشعار روحانية هذا الشهر، تتقاعس المرأة عن أداء بعض العبادات التي كانت تؤديها قبل أن تحيض.
قراءه القرآن الكريم للمرأة الحائض
- فقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة”، وقال: “ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، ولم يكن ينههنَّ عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينههنَّ عن الذكر والدعاء.