فضل الصدقة.. من الأعمال الصالحة في شهر رمضان المبارك
يتضاعف أَجر بَذْل الصدقات في شهر رمضان عن غيره من الشُّهور؛ فهو موسم الخيرات والبركات؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس عطاءً بالخير، وكان أكثر جوده في رمضان، كما أخرج الإمام البخاري.
فضل الصدقة وآثرها على العبد
- سببٌ من أسباب طَرْد وساوس الشيطان، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما يُخرجُ رجلٌ شيئًا منَ الصدقةِ حتى يَفُكَّ عنها لَحْيَيْ سبعينَ شيطانًا).
- فالصدقة تدلّ على صدق النيّة، وتُبيّن أنّ ما يَبْذله المسلم ما هو إلّا وسيلة لنَيل رضا الله -سبحانه-، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصدقة تشمل عدّة صُورٍ، منها: إطعام الطعام، قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)،وتفطير الصائمين، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا).
- من فضل الصدقة تطهير المال والنفس، وتحقيق النماء والزيادة في المال، قال الله -تعالى-: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ).
- التوسعة في الرزق، وتحقيق البركة فيه، قال -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
- إدخال السرور إلى قلوب العباد، وذلك من أفضل الأعمال الصالحة التي يُؤدّيها المسلم تجاه الآخرين.
- الصدقة والإحسان إلى الناس بالمال في رمضان أفضل من غيره من الشهور.
- وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» (رواه البخاري).