في ذكرى ميلاد الفتى الشقي.. تعرف على إنجازات أحمد رمزي وصداقته بعمر الشريف

نحتفل اليوم بذكرى ميلاد واحد من أبرز نجوم السينما المصرية في أواخر القرن الماضي، هو الراحل المبدع أحمد رمزي الذي أثر في العديد من الأعمال السينمائية بحضوره المميز وخفة ظله، اشتهر رمزي بروحه المرحة وشخصيته الاجتماعية المحبوبة من أصدقاءه والجمهور.

نشأة أحمد رمزي وحياته

  • ولد رمزي في الثالث والعشرين من شهر مارس عام 1930 لأب مصري عمل طبيبًا وأم تحمل الجنسية الاسكتلندية مشرفة على طالبات كلية الطب.
  • هو رمزي محمود بيومي الشهير بأحمد رمزي شخصية مركبة ومزيج بين حضارتين وثقافتين مختلفتين فهو مصري كأبيه ابن محافظة الإسكندرية ويحمل بين عروقه جينات غربية من والدته الاسكتلندية.
  • تشابهت حياته المهنية مع حياته العائلية في الاختلاف ذاته بين حالتين متنافرتين، بين نجاح وازدهار وشهرة أو هبوط واختفاء وعزلة عن السينما والشاشات.

علاقته بالراحل عمر الشريف وسيدة الشاشة فاتن حمامة

  • علاقة صداقة دامت إلى ما يزيد عن 60 عامًا منذ المرحلة الثانوية ولم تنتهي إلا بوفاة النجمين الفريدين في صداقتهما وموهبتهما.
  • ساهم الشريف في انطلاق أحمد رمزي فنيًا بترشيحه لأول أدواره في فيلم “أيامنا الحلوة” بطولة عمر الشريف.
  • رشح عمر الشريف صديقه أحمد رمزي لدور ابن صاحب شركات النقل في فيلم “صراع في الميناء”، بعد ترشيح نجم آخر للدور ووافق المنتج والمخرج على اقتراح الشريف ليجسد الدور بإتقان وجدارة.
  • بالرغم من الصداقة القوية إلا أن غيرة الشريف على زوجته فاتن حمامة جعلته يقاطع صديق عمره لمدة بلغت 8 سنوات، وتعدى الشريف بالضرب على رمزي حتى سقط في المياة الملوثة بالديزل وأصيب بحروق شديدة وذلك كله بسبب سوء تفاهم.
  • قدم الشريف الاعتذار بطريقته المميزة فتنازل عن دوره في بطولة فيلم “حكاية العمر كله” إلى صديقه العزيز أمام فاتن حمامة وفريد الأطرش.
  • لعب رمزي دورًا مهمًا في إقناع الشريف لدور “لورانس العرب” وتجربة التمثيل خارج مصر والمشاركة في أعمال هوليوود، وتردد عمر الشريف بسبب حداثة زواجه من فاتن حمامة.
  • يعتبر عمر الشريف أخر من علم بخبر وفاة صديقه المخلص أحمد رمزي حيث لم يستطع أحد إخباره أثناء سفره بالخارج، وعندما علم الشريف من نجله قرر عدم العودة إلى مصر بسبب فقدان رابطه القوي بها وهو صديقه أحمد رمزي.
  • أما عن علاقته بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فقد تراجع عن قرار اعتزال التمثيل مرتين لأجلها الأولى خلال “حكاية ورا كل باب”، والثانية في “وجه القمر” عام 2001.
  • انتشرت شائعات بأن أحمد رمزي كان سببًا غير مباشرًا في انفصال عمر الشريف وفاتن حمامة بسبب غيرة عمر الشديدة من رمزي على فاتن، وكذلك عن علاقة من طرف واحد جمعته بفاتن حمامة ومنعه صداقته بعمر الشريف أن يعترف لها بذلك الحب.
  • شارك معها في أفلام “أيامنا الحلوة”، “القلب له أحكام”، “حب ودموع”، “صراع في الميناء”، “حكاية وراء كل باب”، “وجه القمر”، “لا تطفئ الشمس”، “حكاية العمر”، “لن أعترف”.

أهم أعماله الفنية مع أشهر نجوم السينما

  • ظهر في مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أشهرهم “أيام وليالي”، “الوسادة الخالية”، “بنات اليوم”.
  • تألق في أفلام سينمائية عظيمة إلى جانب أشهر نجوم السينما مثل فيلم “ودعت حبك” مع فريد الأطرش، “أين عمري” مع زكي رستم وماجدة، “تمر حنة” مع رشدي أباظة.
  • قدم مع السندريلا سعاد حسني 14 فيلمًا، من أبرزهم “السبع بنات”، و”عائلة زيزي”.
  • تعاون مع وحش الشاشة فريد شوقي في أكثر من عمل سينمائي أهمهم “الأخ الكبير”، “الأبطال”.
  • برع في العديد من أعمال نجم الكوميديا المبدع إسماعيل يس كان أشهرهم “إسماعيل يس في الأسطول”، “إسماعيل يس في دمشق”، “ابن حميدو”، “إسماعيل يس في الطيران”، “الكمساريات الفاتنات”.
  • تعددت أعمال أحمد رمزي في السينما بين الدراما والكوميديا والرومانسية، ومن أشهر وأهم أعماله “الشيطانة الصغيرة”، “حب إلى الأبد”، “عودة الحياة”، “رجل بلا قلب”، “أبو الليل”، “غراميات امرأة”، “شجرة العائلة”، “السبع بنات”، “مذكرات تلميذة”، “النظارة السوداء”، “عائلة زيزي”، “شقاوة بنات”، “الشياطين الثلاثة”.

حياة أحمد رمزي العائلية ورحيله

  • تزوج الفنان أحمد رمزي 3 مرات الأولى من عطية الدرملي، وانفصل عنها بسبب غيرتها الشديدة وأنجب منها ابنته الكبرى “باكينام”، والثانية من الفنانة نجوى فؤاد والتي تعتبر أقصر علاقة في حياته حيث استمرت 17 يومًا فقط.
  • ارتبط للمرة الثالثة من اليونانية نيكولا، استمر زواجه بها 45 عامًا حتى رحيله وأنجبت ابنته “نائلة”، وولده “نواف”.
  • رحل فتى الشاشة أحمد رمزي في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر عام 2012 عن عمر يناهز 82 عامًا، توفى متأثرًا بسكتة دماغية إثر سقوطه على الأرض نتيجة فقدان توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر.

 

اضف تعليق