قصر البارون .. ما تردد حول القصر من قصص وحكاوي غريبة
مريم عماد
إدوارد إمبان مهندس بلجيكي الأصل، جاء إلى مصر وقرر بناء مدينة هليوبوليس أي مدينة الشمس، وبنى أيضًا واحد من أجمل قصور مصر وهو قصر البارون، قد بدأ في بناء القصر في عام 1906 وانتهى وافتتح في عام 1911، وملك فرنسا هو من منح إمبان لقب “البارون” ومعناه الفارس أو الشخص النبيل، وكان إدوارد إمبان يحب مصر بجنون وطلب عندما يموت أن يدفن في مصر حتى وإن مات في دولة أخرى.
تصميم قصر البارون
هو صغير يتكون من طابقين وسبع غرف منهم غرفتين للنوم، وهذا غير الحمامات والمطبخ في الطابق السفلي، ويحتوي أيضًا على بدروم وإمبان كان يمنع أي شخص من دخولها ومع مرور الوقت أكتشف أن بداخلها سرداب ممتد من القصر حتى كنيسة البازيليك التي دفن فيها إمبان.
القصر عبارة عن خليط من الحضارات منها الهندية واليونانية والعربية، ويحتوي على كثير من التماثيل المنحوتة على شكل أفيال هندية ويرجع ذلك إلى مرضه الذي أصيب به في الهند وهناك اهتموا به حتى عادت إليه صحته.
النوافذ صممت على شكل عربي إسلامي، والقصر مُصمم بشكل هندسي معين حيث إن الشمس لا تغيب عن القصر أبدًا، بالإضافة إلى البرج الرئيسي في القصر مثبت على قاعدة متحركة تدور كل ساعة.
موت هيلانة داخل القصر
عندما كانت جالسة هيلانة مع أخيها في البرج حدث عطل وتعطلت القاعدة، سقطت هيلانة وهي تصرخ على الأرض وماتت وهذه ليست حالة الوفاة الوحيدة في القصر، ماتت أم إمبان أيضًا، وتحول قصر البارون من أجمل قصر إلى مقبرة.
حكاوي عن قصر البارون
هناك أقوال من الأهالي الذي يسكنون بجوار القصر أنهم يسمعون أصوات صراخ هيلانة في منتصف الليل، وأنوار تضيء فجأة، وهناك من سمع البارون وهو يتحدث، وهناك من سمع صوت موسيقى صاخبة، ومن قال إنهم يسمعون أصوات الأثاث يتحرك في منتصف الليل.
عبدة الشيطان في قصر البارون
تعتبر أشهر قصة عن القصر هي عبدة الشيطان الذي كانوا يتسللون إلى القصر في الليل من أجل الاحتفال والرقص وسماع موسيقى الروك.