زيارة في المتاحف الغريبة..تعرف على ثلاثة منهم

تعد زيارة المتاحف من الأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، كما أنها من الأنشطة التي تجمع بين المعرفة والإفادة وكذلك تحقق المتعة البصرية والاستمتاع من خلال مشاهدة الأعمال القيمة، وليس هذا فحسب بل أنها توصف بأنها حارس للتراث والتاريخ، فتحتوي على الآثار وتلك ثمار الحضارات العريقة القديمة وبالتالي فهي حلقة من حلقات وصل بين الجيل القديم والجديد، وأحد عوامل جذب السياحة في البلدان. ولكن ليست كل متاحف تحقق هذه الأغراض، فهناك أيضًا المتاحف الغريبة سنعرض جزء بسيط منها.

 أشهر المتاحف الغريبة إليكم ثلاثة منها:

•  من المتاحف الغريبة متحف الشيتوس:

لعل الفضل في ظهور متحف الشيتوس الذي يقع في نيويورك يرجع إلى منصات التواصل الاجتماعي، إذ بدأت حكاية متحف بمجموعة أشخاص نشروا أشكال غريبة للشيتوس على “الإنستجرام” فاستطاعت شركة استغلال الفكرة جيدًا لزيادة مبيعاتها. وبالفعل نشرت على موقعها صور لأشكال غربية من الشيتوس وجدها الجمهور وأقامت مسابقة لأغرب شكل وكانت الجائزة قدرها ٥٠٠٠ دولار، حتى أفتتحت متحفًا في ميدان التايمز بنيويورك احتوى على عدة أشكال كالزرافة، حصان البحر، حوت، سلحفاة، و غيره من الأشكال.

• متحف الفن السيء:

يعتبر من واحدًا من المتاحف الغريبة ولعل في اسم المتحف وحده تتجسد الغرابة، فمن المتعارف عليه أن المتحف تعرض فيه اللوحات والأعمال المميزة الجاذبة للجماهير. لذلك فمتحف الفن السيء هو متحف فريد من نوعه لا يوجد مثله متهم بعرض أسوء الأعمال الفنية. ليس فقط غرابة في اسم المتحف وأنما أيضًا في بداية تأسيسه بعد أن استخرج أحد مؤسسي المتحف لوحة من القمامة لكي يريها لأصدقائه في منزله، فاقترحوا عليه أن يستمر في التجميع حتى تم انشاء المتحف عام ١٩٩٤ بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.

• من المتاحف الغريبة متحف الأجنة المشوهة:

يرجع فضل إدخال تخصص طب النساء والولادة إلى مؤسس هذا المتحف وهو طبيب التخدير المصري نجيب محفوظ. وكانت كثرة وفيات الأطفال في ذلك الوقت سببًا في رغبته في طب النساء لأنقاذ الأمهات والأجنة، وبالفعل أفتتحت عيادة لطب النساء في القصر العيني، خلال فترة عمله أجرى العديد من عمليات الولادة المتعثرة، من ضمنها عمليات لأجنة مشوهة. واستطاع محفوظ من خلال إقناعه لأهالي الأجنة المتوفاة أن يحتفظ بهم بواسطة مواد كيميائية من أجل استخدامهم كعينات لشرحها لطلاب كلية الطب. وفي ١٩٣٢ أفتتح معرض الأجنة المشوهة في القصر العيني ويحتوي على ١٣٠٠ عينة.