“أنا وسأفعل” شعار اليوم العالمي لمرض السرطان 2021
يعتبر اليوم ٤ فبراير هو اليوم العالمي للسرطان وهو تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية؛ لرفع الوعي العالمي من مخاطر هذا مرض، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج. ويعتبر من أكبر المشكلات الصحية التي يواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
وعلى صعيد آخر، توفر منظمة الصحة العالمية الإرشادات اللازمة لمكافحة العبء الناتج عن مرض السرطان بأسلوب شامل ومتكامل يعتمد التنسيق بين القطاعات لتعزيز الأنظمة الصحية للوصول للتغطية الصحية الشاملة وتحقيق استجابة أقوى على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضد هذا المرض الذي يحصد حياة الملايين حول العالم كل عام.
معلومات عن مرض السرطان:
- السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات على صعيد العالم،
- تُمنى البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بنسبة 70% تقريباً من الوفيات الناجمة عنه.
- تحدث ثلث وفيات هذ المرض تقريبًا بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: ارتفاع منسب كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضروات بشكل كاف وقلّة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.
- يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عن ما يقارب 22% من الوفيات بهذا المرض.
أنواع السرطان الأكثر شيوعًا التي تسبب الوفاة:
- سرطان الرئة (1.69 million وفاة).
- سرطان الكبد (000 788 وفاة).
- سرطان القولون والمستقيم (000 774 وفاة).
- سرطان المعدة (000 754 وفاة).
- سرطان الثدي (000 571).
تطبيق استراتيجيات الوقاية من الإصابة بمرض السرطان
- التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B.
- السيطرة على الأخطار المهنية.
- التقليل من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
- التقليل من التعرّض للأشعة المؤيّنة (التصوير بالأشعة لأغراض التشخيص المهني أو الطبي).
- وقد يحول التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B دون وقوع مليون حالة سرطان سنوياً.
التشخيص المبكّر
من المُرجّح أن يستجيب السرطان للعلاج الفعال إذا ما كُشِف عنه في وقت مبكّر، وأن يؤدي إلى زيادة احتمال بقاء المصابين به على قيد الحياة وإلى تقليل معدلات المراضة الناجمة عنه وعلاجه بتكاليف أقل. ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة المرضى المصابين عن طريق الكشف عنه مبكّرًا وتجنب تأخير رعايتهم.
