جولة سريعة في كوكب اليابان
اليابان وعندما يذكر اسمها قد ترد في الأذهان ذلك الإنسان الآلي المتحرك والتكنولوجيا الحديثة والحضارة العلمية العظيمة، وقد ترد في الأذهان على أنها موطن السوشي والمأكولات البحرية الشهية، أو أنها موطن الرسوم المتحركة الشهيرة بالأنمي الياباني.
اليابان تقع في شرق قارة آسيا، وهي دولة جزرية مكونة من أربع جزر في المحيط الهادي وهم: شكوكو، كيوشو، هوكايدو، هونشو . وفي جولة سريعة في كوكب اليابان نتعرف على ملامح بسيطة من الثقافة اليابانية من حيث المأكل والزي والأعياد.
الأطباق في اليابان:
تشتهر اليابان بالمأكولات البحرية نظرًا لطبيعة موقعها الجغرافي، ولعل من أهم وأشهر أطباقها البحرية: السوشي، تمبورا، ساشيمي، وغيره من الأطباق.
السوشي
باتت شهرته تغزو العالم حتى وصلت للعالم العربي، فأصبح له العديد من المعجبين وانشأت له الكثير من المطاعم لإعداد السوشي خصيصًا. سوشي عبارة عن سمك نيء يضاف إليه الأرز والخيار أو الأعشاب، ثم تلف المكونات بواسطة ورق النوري أو لحم السلطعون أو الأفوكادو.
تمبورا:
هو أحد رموز المطبخ الياباني، بالرغم من أن أول من قدمه كانوا البرتغاليون والأسبان الذين تواجدوا في اليابان، وكلمة تمبورا هي كلمة برتغالية الأصل تعني فن الطبخ.
الزي في اليابان:
وهو الكيمونو ذلك الزي الياباني التقليدي، ويناسب جميع الأجناس والأعمار، فيرتديه الرجال والنساء والأطفال.
هو عبارة عن ثوب طويل يمتد من الرقبة حتى القدمين وله أكمام طويلة، يثبت بحزام عند الوسط ويصل طوله إلى أربعة أمتار ويربط من الخلف. يصاحب الكيمونو الصندل الياباني ويطلق عليه غيتا. من أنواع الكيمونو النسائي:
1) كومون:
يعد من أنواع الكيمونو الغير رسمي، ويصنع من الحرير وقد تكون أكمامه قصيرة، ويتم ارتداءه عند التسوق والحفلات الغير رسمية.
2) فورليسوديه:
ترتدي الفتيات الغير متزوجات هذا النوع من الكيمونو في حفلات الزفاف، ويغطى بالنقوش والزخارف والألوان الزاهية.
3)كروتومسيه:
وهو على عكس الفورليسوديه، إذ ترتديه النساء المتزوجات في اليابان في المناسبات الرسمية.
من أنواع الحلي في اليابان:
كانزاشي:
من أنواع الحلي في اليابان فهو إكسسوار تقليدي يوضع في الشعر، ويتم ارتداءه من قبل فنانات الجيشا.
هاتشيماي:
هو عقال للرأس يتم ارتداءه في المناسبات، مثل: عند ولادة النساء، و كذلك الجماهير أثناء مشاهدة مباريات الرياضية.
الأعياد في اليابان:
تكثر أعياد الشعب الياباني المحب للحياة ونجد الطابع الإنساني يطغى على تلك الأعياد، فهناك عيد احترام المسنين الذي يقام في الأثنين الثالث من شهر ديسمبر ويحتفل به لمدة ثلاثة أيام.
وكذلك عيد العمال تقديرًا للعمال على جهودهم وتشجيعًا على العمل والتقدم، وبدأ الاحتفال بهذا العيد ١٩٤٨
وكذلك لم يغفل الشعب الياباني عن تقدير الأطفال، فيقام “شيشي جو سان” وهو عيد للأطفال من سن الثالثة حتى السابعة، للاحتفال بنموهم وتمني لهم الصحة و الحياة السعيدة.
ومع وصولنا لنهاية الجولة، التي تضمنت نبذات بسيطة عن كوكب اليابان العريق بحضارته وثقافته وتاريخه، أثبتت اليابان قدرتها على الاستغلال الأمثل للقوى البشرية متسلحة بالعلم والتمسك بالتراث ومواكبة الحاضر في وقت واحد حتى استطاعت أن تصل إلى مصاف الدول المتقدمة منافسة لهم، فالتجربة اليابانية هي تجربة تستحق أن تدرس .