سمات يجب الحذر منها عن اختيار الأصدقاء
الأصدقاء هم من يعطوا قيمة للحياة فهم الأمان والسعادة والحب والصدق والتضحية وإذا حملت في طياتها شيء آخر هنا يجب التخلي عنهم فالحياة دون أصدقاء ممكنة ولكن بلا مذاق.
احذر من هؤلاء الأصدقاء
-
الأصدقاء المنافقين
من أسوء الصفات التي يمكن أن يتسم بها أحد إذا رأيت صديقك يتظاهر بالوفاء والحب والأخلاق الفضيلة ويدعي الولاء في وجودك وفي غيابك يتكلم عنك بخبث ودائمًا ما يقول عيوبك للأشخاص حولك فهذا من الأفضل أن تتخذه عدو لا صديق وهناك مقولة مشهورة للأمام علي “يلقاك يحلف أنه بك واثق وإذا توارى عنك فهو العقرب”.
-
الأصدقاء الثرثارة
تعرف الصديق الثرثار من فعلين الفعل الأولى عندما يجلس معك فيتكلم عن كل أصدقاءه أو الأشخاص الذين يعرفهم في حياته سواء كان بالمدح أو بالذم. الفعل الثاني إذا جلست مع أشخاص وسمعتهم يتكلمون عن أسرارك وأنت لم تقل لهم عنها شيء هنا تعرف أن هناك من أفشى سرك. و هذا النوع هو أكثر الأنواع إفشاء للأسرار ويجب أن تقلل الحديث معه لأن بسبب حاجته الدائمة للثرثرة سوف يفشي أسرارك. وأعرف دائمًا أن من يتكلم معك عن حكاوي الناس سوف يأتي يوم وتكون أنت حكاية يرويها.
-
أولئك الذين لا يهتمون لأمرك
تعرف غلاوتك عند أصدقاءك في وقت المناسبات. إذا نجحت في عمل أو دراسة و لم يأتوا لتهنأتك، إذا كان يوم ميلادك ولم تجدهم حولك وليس دائمًا من يكون معك في هذا اليوم يحبك أحيانًا يكون فقط ليرد مباركتك له في يوم ميلاده هنا تعرف أنهم لا يحبونك مثل صديق مقرب بل يمكن أن يكون يحبونك مثل زميل لهم وهذا ليس عيب فيهم وهناك مقولة للشاعر خليل جبران “لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر يمر بحياتك حتى لا تقول يومًا الأصدقاء يتغيرون” وهنا يجب أن تتخلى عنهم كأصدقاء وتتعامل معهم كزملاء. فالصديق الحقيقي سيحتفل بكل مناسبة في حياتك.
-
الذين يحطمون ثقتك بنفسك
إذا لاحظت أنهم يحاولون التقليل من شأنك وخاصةً أمام الأشخاص الغرباء أو دائمًا ما يحاولون إلفات أنظار الآخرين إلى عيوبك وأيضًا إذا سخرو منك أمام الآخرين فهم ليسو بأصدقاء. أن لاحظت أنهم يطلبون منك فعل أشياء بدنية مثل”أن يطلبو منك أن تأتي لهم بشيء من غرفة أخرى أو أن تقوم بأعمالهم الخاصة” وأنت لا تقدر على أن تطلب منهم مثل هذه الأفعال فهم هنا يستضعفونك ويجب أن تخرجهم من خانة الأصدقاء لأن الصديق يجب أن يكون داعم ويزيد من ثقتك بنفسك لا أن يقللها.
-
أصدقاء لا يشبهوك
إن مرافقت الأشخاص الذي لا يشبهك في نمط التفكير وأحيانًا في المستوى الاجتماعي سوف يشعرك بعدم الراحة النفسية لأنه سوف يخلق خلافات كثيرة ناتجة عن عدم التوافق الذي بينكم وسوف تتحول علاقتكم من أصدقاء إلى معارف. لن تستطيعوا أن تأخذوا آراء بعضكم في أشياء تحبونها لأن كل منكم له ميول مختلفة عن الآخر. التنوع دائمًا مطلوب لكن على الأقل يجب أن يكون لديك صديق يتشابه معك في طموحاتك وتفكيرك حتى تجد من يفهمك.
من المحزن أن تتخلى عن صديق لك لكن عندما تصبح العلاقة مؤذية لك هنا يجب إعادة التفكير في من حقًا يستحق لقب “الصديق”