حقيقة العادات الأكثر فعالية في حياة المؤثرين

يتمنى الجميع أن يحقق النجاحات الاستثنائية، تلك النجاحات التي يتحدث عنها وسائل الإعلام ، وتصبح خبرًا في أهم المجلات والصحف، إنه النجاح الساحق في مخيلتنا، لذلك يذهب الكثير منا لشراء كتب عن العادات الأكثر فعالية في حياة المؤثرين في المجتمع والناجحين، و في هذا المقال سنتعرف على بعضٍ منها.

ما مفهوم عادات الناجحين

في البداية علينا تعريف مفهوم النجاح وهو المقدرة على فعل شيء يحقق عائد نافع على صاحبه أو على أشخاص أخرى، والعادات هي الفعل المتكرر الذي يقود لنظام يومي، ومن ثم فإن العادات الأكثر فعالية للمؤثرين هي نظام حياة يومي يساعد على وجود عائد نافع لهم أو لمن حولهم.

بعض العادات المؤثرة وفعاليتها

  • العديد من الكتب ذكرت أن التنظيم و ترتيب الأولويات هو العادة الأولى لحياة أفضل، فكيف للشخص أن يحقق هدف ما وهو يفتقر لتلك المهارة الأساسية، لذلك يلجأ الكثير من الناس لتدوين أعمالهم كل صباح حتى يذكروا أنفسهم بما عليهم تحقيقه وإنجازه طوال اليوم.
  • وفي المرتبة الثانية يأتي عنصر المثابرة، فإنك تكتب اليوم ما تود إنجازه وعليك أن تستمر على فعل ذلك في اليوم التالي، أي أنك ملزم بالاستمرار، إن آفة التسويف هي المفسد الأول لأي شيء عليك إنجازه.
  • أما المرتبة الثالثة فهي لسعة المدارك، أن تفسح المجال لعقلك أكثر، فيتسع لفهم مفاهيم أشمل عن النجاح والتعلم فلا شيء يظل كما هو، وخاصةً في هذا العصر حيث تغير كل شيء بين عشيةٍ وضحاها.
  • و أخيرًا و ليس آخِرًا عليك بالصبر، لم يقدر أحد على تغيير نفسه و تشكيلها من جديد في يوم أو أسبوع أو حتى شهر، الصبر على التعلم هو أهم ما في الطريق، لا وجود بيننا -نحن معشر البشر- للتغير السحري الذي يتم بلمسة عصا، خذ كفايتك من الوقت للتعود على العادات الجديدة وترسيخها.

فعالية عادات النجاح

لا شك أن العادات تلك تساهم في بناء شخصية قادرة على تحقيق نجاحات مهمة، لكن الأمر ليس بتلك الصعوبة، فيمكنك أن تحقق نجاحاتك الخاصة دون الحاجات لإرهاب ذاتك بتحمل الكثير من أعباء التحلي بصفات أشخاص آخرين.

فمن نجحوا و سطروا كتب عن العادات الناجحة و الفعالة لم يقرأوا كتب عن العادات الناجحة و الفعالة، يمكنك أن تنجح باختلاف، ويمكنك أن تنجح بالتزامن بتعاليمهم ولا وجود لفرق طالما قيادتك أنت لهذا النجاح هي السائدة، عليك بالتريث أولًا ومن ثم البدء بهدوء وتحديد ما تريده أنت، ودعك من البقية.

اضف تعليق