أهم فوائد طحالب السبيرولينا “الذهب الأخضر”
يُمنى أيمن
يوجد الكثير من الأشياء المعوضة للمكملات الغذائية والفيتامينات الضرورية للجسم من ضمنها السبيرولينا التي لها العديد من الفوائد وعادًة يمكن استخدامها كبديل عن الفيتامينات والمكملات الغذائية، وتتعد فوائد السبيرولينا للجسم وجعلتها تكتسح الكثير من المكملات الغذائية الآخرى وتتربع على العرش نظرًا لأنها مجموعة مزودة بالفوائد المتنوعة العديدة وعناصر غذائية لا بديل لها التي تمد كافة أجزاء الجسم بالفيتامينات وتُعطي منافعها لأجزاء متنوعة من الجسم في أنً واحد وتُلقب بالذهب الأخضر نسبة إلى احتوائها على الكثير من هذه الفيتامينات وكونُها علاجًا في نفس الوقت.
أهم فوائد السبيرولينا وأين تنمو
تتعدد فوائد السبيرولينا للجسم لكونها نوع من أنواع الطحالب لونُها أخضر يميل إلى الأزرق وهذا يُفسر نشأتها في البحار والمحيطات في المناخات شبه الإستوائية بكثرة كبيرة مع اختلاطها بالصبغة النباتية التي أهلتها لتكون حقيبة واسعة يوجد بها الكثير من المنافع والعوائد المباشرة والغير مباشرة للجسم والتي تُعزز جسم الإنسان بشكل ملحوظ، كما صرحت وزارة الصحة بها وصنفتها كعنصر غذائى للجسم وتعويض له عن الصناعات الغذائية التي يلحق بعضها الضرر بجسم الإنسان وأيضًا تم الاعتراف بها من منظمة الصحة العالمية كمادة علاجية للكثير من الأمراض ويمكن استخدامها في الصناعات الغذائية وتتميز طحالب السبيرولينا بقدرتها على امتصاص أشعة الشمس بشكل كبير، كما أنها تزن درجة الحموضة في الجسم بالمقدار الصحيح.
- فوائد السبيرولينا لاحتوائها على عناصر فعالة لمضادات الأكسدة
حيث تتكون مضادات الأكسدة من فيتامين (ج) الأساسي للجسم والذي يزوده بالعديد من الفوائد الهامة والضرورية هو والفيتامينات الآخرى حيث إن المصدر الأساسي للجسم هو الغذاء، لذا تعمل السبيرولينا على تزويد جسم الإنسان بهذه العناصر الهامة مع ظبطها وتوازنِها بالمعدل الكافي حيث أن الإفراط في تناول هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى الخلل ويؤثر بالسلب على جسم الإنسان وهذا يوضح أهمية السبيرولينا التى تمنحها للإنسان، كما تُفرز السبيرولينا عنصر رئيسي للجسم (phycocyanin) الذي يعمل على مقاومة الالتهابات التي تنتج بفعل الجذور الحرة حيث تمر الخلايا بعمليات أكسدة مما يُعرض جسم الإنسان للكثير من الضرر الذي يُلحق بخلايا الجسم ويسبب السرطان وأمراض الشيخوخة. - السبيرولينا تعمل على الحد من الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم
تُعتبر الدهون الثلاثية مخزون للسعرات الحرارية وتفاقم الكوليسترول في الدم قد ينتُج عنه أمراض خطيرة في القلب وارتفاع ضغط الدم وبناءًا على ذلك تعمل السبيرولينا على خفض مستوى الكوليسترول في الدم (LDL ) وترفع المستوى الجيد منه أي تعمل على خلق التوازن, حيث اثبتت الدراسات القائمة على الخروج بالنتائج المناسبة بعد المواظبة على إعطاء غرام واحد كل يوم لمن يُعاني من ارتفاع في الكوليسترول وأدت هذه التجربة إلى خفض الكوليسترول الضارب بنسبة 10.1% والدهون الثُلاثية بنسبة 16.3% ويمكن الوصول إالى أفضل النتائج في الحالات المستعصية مع تزايد الجرعة اليومية. - تعزيز السبيرولينا للدم وزيادة كرات الدم الحمراء
تُعد السبيرولينا ناتج قوي وفعال في علاج الأنيميا وفقر الدم, حيث انخفاض الكرات الحمراء قد يؤدي إلى نقص الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء مما يؤدي إلى الأنيميا ونقص الحديد والدوخة وأيضًا الشعور بالإجهاد المُستمر دون الحاجة وما يترتب عليه من أعراض مماثلة لذلك, وتوجد دراسة تؤكد على ذلك بعد أن اُجريت على عدد من كبار السن, حيث أثبتت أن السبيرولينا عملت على زيادة كرات الدم الحمراء في جسم هؤلاء المسنين مما أدى ألى تحسين صحتِهم وجهاز المناعة الخاص بهم ومع ذلك تستمر الدراسات بشأن هذا لمعرفة السر العميق بشأن هذا. - تعمل السبيرولينا على الحد من الأعراض الناتجة عن حمى القش
يُعرف هذا المرض بأنه رد فعل عنيف من الجسم نتجة تحسسه من الهواء, فينتج عنه الحكة المفرطة والعطس وسيلان في الأنف وسيلان العين والتهاب الشُعب الهوائية للأنف وغيرها من الأعراض المصاحبة لذلك, وأكدت الدراسات بعد أن اُجريت على عدة أشخاص بشأن هذا الموضوع أن اثنان غرام من السبيرولينا تعمل على تقليل الكثير من الأعراض سالفة الذكر. - تعمل السبيرولينا على تنظم مستوى سكر الدم
اُجريت دراستان بشأن هذا الموضوع, الأولى كانت على عدة أشخاص مصابون بالسكر والثانية كانت على بعض الحيوانات وثُبت أن جرعة معينة من السبيرولينا تعمل على انخفاض مستويات السكر فى الدم إلا أن مازالت التجربة قيد الأنتظار للتأكد من صحتها وامنها والتمكن من دراستها بشكل كافِ لاعتمادها.