الدلافين التى تحمر لونها من شدة الخجل.. تعرف على الدلافين الوردية

محمد حسام
يعتبر نهر الأمازون من أكبر وأعظم الأنهار في أمريكا الجنوبية، ويحتوي على العديد من الحيوانات المائية العجيبة والغريبة، منها الدلافين الوردية أو دلافين نهر الأمازون التي اشتهرت بلونها الوردي.

الدلافين الوردية:

تعتبر الدلافين من الحيوانات المائية المقربة للإنسان، والتى تنتمي لعائلة الحيتان وأقارب الحيتان وخنازير البحر، وتتواصل الدلافين باستخدام أنواع مختلفة من النقرات، والصفارات.
تسمى دلافين نهر الأمازون بالدلافين الوردية، أو “البوتو ريفر الوردي”، ويمكن لدلافين نهر الأمازون أن تكون باللون الوردي والأزرق أو الأبيض.
تعيش دلافين نهر الأمازون في 40 بالمائة من أمريكا الجنوبية في مياه نهر الأمازون، حيث يتدفق نهر الأمازون في البرازيل، وبيرو، والأكوادور، وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا.

طبيعة الدلافين الوردية

تعيش دلافين نهر الأمازون في المياه المالحة، وتتميز برقبة مرنة تمكنه من تحريك رأسه إلى اليسار واليمين.
لا تحتوي دلافين نهر الأمازون على زعنفة ظهرية مثل أنواع الدلافين الأخرى، ويوجد بدلًا منها سلسلة طويلة في ظهرها، ويوجد ثلاثة أنواع فرعية من دولفين نهر الأمازون في مناطق مختلفة من أمريكا الجنوبية، وفي كولومبيا وفنزويلا.
دلافين نهر الأمازون هي الأنواع الوحيدة التي لديها أنواع مختلفة من الأسنان في الفك، حيث أن أسنانهم الخلفية مصممة للتكسير بينما أسنانهم الأمامية مدببة.

تشوه محركات القوارب نظام الملاحة عند الدلفين وبالتالي تهدد زيادة حركة المرور في النهر لأنها حيوانات غريبة، تعد دلافين نهر الأمازون أكثر ذكاء من الدلافين النهرية الآخرى.
يمكن أن يصل طول دولفن نهر الأمازون إلى 8 أقدام، ويجدفون للأمام مع زعنفة، وغالبًا ما نشاهده وهو يسبح على ظهره، وذلك نتيجة لخدينهم السمينين.

دلافين نهر الأمازون من الحيوانات المائية الودودة جدًا للبشر، وهناك العديد من الناس في الأمازون الذين انقذتهم الدلافين من الغرق.