لو “الأكس” رجع ندمان.. هتتصرفي إزاي؟
إسراء فريد
بعد الفراق وخاصة إذا كنت تحب الشخص الذي قرر الانفصال عنك سوف تتعذب ويختلط عليك الأمور وتصبح بحاجة إلى فترة للعودة إلى حالتك الطبيعية، ولكن إذا عاد حبيبك من جديد فسوف تعيشي في دوامة من المشاعر التي من الصعب الخروج منها، فكيف تتخذي القرار الصحيح؟
“خليكي صادقة مع نفسك”
عندما يطلب الحبيب السابق العودة مرة أخرى، يجب عليكي أن تفكري هل ما زلت تشعرين بنفس الأحاسيس القديمة تجاه هذا الشخص وهل لديكي استعداد للاستماع له والتحدث معه، وإذا كانت الإجابة نعم في تلك الحالة يجب أن تعطيه الفرصة مرة أخرى وتستمع له ولكن مع الحذر من تكرار أخطاء التجربة السابقة، لكن إذا كانت الإجابة لا وراودتك مشاعر سلبية عند تذكر التجربة السابقة، يجب عليكي عدم الرد عليه وعدم قبول أي نقاش.
“أفهمي عايز يقول إيه”
يجب عليكي أن تستمعي لتبريراته ومعرفة السبب وراء عودته وفهم نواياه ورغبته في العودة مرة أخرى، وإذا شعرت بصدقه وأصبحي قادرة على نسيان ماحدث فى الماضي، يجب أن تعطيه فرصة للعودة ولكن مع وضع بعض الاتفاقات والشروط لتجنب الأخطاء السابقة.
“اختاري تردي على المكالمة أو بلوك”
إذا كنت لديك استعداد للتحدث معه أو بحاجة للتحدث معه، يجب أن تعطى نفسك فرصة مرة أخرى لتجديد العلاقة مع عقد إتفاق بعدم تكرار الأخطاء السابقة والتي كانت أحد أسباب الانفصال، لكن إذا كنت رغبتي في إغلاق صفحة الماضي، يجب على الفور حظر رقمه من على الهاتف المحمول وإلغاء صداقته على مواقع التواصل الاجتماعي وتتجنبي لقائه بالأماكن المختلفة حتى لا تتذكري الماضي بكل سلبياته.
“عبري عن مخاوفك”
يجب عليك أن تتحدثي معه عن مخاوفك وماترفضيه من سلوكه، مع الاتفاق معه فى تغيير كل ذلك حتى تصبح بداية صفحة جديدة معا ونسيان ما وقع فى الماضي.
“اعتني بنفسك أولا”
فلا تحاولي أن تعذبي نفسك من أجل شخص أخر أو تكوني لطيفة مع الأخرين، وتلحقي الضرر بنفسك فإن لم تفعلي ذلك لا أحد سوف يفعله من أجلك.