“يعني إيه كوسبلاي وإزاي أعمل شخصية أنمي”.. تعرف على الإجابة من نادين خالد (فيديو)
“يعني إيه كوسبلاي؟” الكوسبلاي كلمة ربما وردت على أذهاننا في وقت ما أو ربما لما نسمعها بالمرة، بالرغم بمعرفتنا جميعا بالشخصيات الكرتونية أو ما يمسى “الأنمي”، فاختيار شخصية من فيلم أو مسلسل أو كرتون أو لعبة أو شخصية خيالية تبتكرها في خيالك هوتجسيدها هو ما يدعى “الكوسبلاي”.
وتقول نادين خالد طالبة في الفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأحد محبي “الكوسبلاي”، إنها بدأت من عامين، حين تحدث أمامها أحد أقاربها على تنظيم مثل هذه “الإيفينتات” داخل مصر وهو ما جعلها تبحث أكثر عن الموضوع لإعجابها بفكرته.
وبالفعل بحثت نادين ووجدت صور رائعة وبسيطة مشيرة إلى أن السعادة الظاهرة في الوجوه على الجميع جعلت من الصور هدف لها لكي تخوض التجربة.
بدأت نادين ترى الصور كل يوم مما جعل “الكوسبلاي” بالنسبة لها هدف رئيسي في المشاركة في الحدث القادم، وبالرغم من اقتراب الميعاد المخصص للحدث إلا أن والدها رفض الأمر فانتظرت 6 أشهور أخرى حتى يأتي موعد تجمع المشاركين في مثل هذه الأحداث مرة أخرى.
وأشارت نادين إلى اختيارها شخصية تحبها والبحث عن صور لأشخاص سبق لهم تجربة الشخصية خارج مصر لمساعدتها في الوصول إلى التفاصيل البسيطة لتكوين الشخصية، ولم يكن الحجاب عائق أمامها فبدأت برسم شكل تخيلي للشخصية، وتري كيف يمكن أن تصل للشكل المطلوب فاستخدام ملابس تشبه ملابس الشخصية وورق ووفوم لعمل الأسحلة.
ذهبت نادين بحماس كبير وخوف أكبر، إلا أنها تقول “لقيت ناس كتير جدا معرفهمش ولا يعرفوني بيقولولي إن شكلي حلو
وعايزين يتصوروا معايا، الموضوع دة شجعني أكتر وخلاني واثقة أكتر من نفسي، أنا كنت مبسوطة جدا جدا وفخورة بنفسي اليوم دة بصراحة.
قد يهمك | أفضل أفلام الأنيميشن في التاريخ.. إليكم القائمة كاملة
وأضافت “ساعتها حسيت وعرفت إني عايزة أكمل في الموضوع ده كتير.. لإنه ببساطة بيخيلني أبقى فرحانة ومتحمسة دايما”.
وأكدت نادين أن “الكوسبلاينج” متعب ويأخذ وقت وجهد وفلوس كثيرة، ولكن في الوقت ذاته يستحق.
واختتمت نادين حديثها قائلة “ببساطة الموضوع هواية زي أي هواية تانية وبعملها عشان بحبها وبقدر أعبر عن الشخصيات اللي بحبها بطريقتي وبحس إني عملت حاجة كويسة فعلًا”.