تعرف على أبرز طقوس عيد الفطر في الدول العربية

مي محمد


تتنوع عادات وتقاليد مسلمي الدول العربية في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فمنهم من يعتبر الروحانيات أساس الاحتفال، ومنهم من يعتمد على أشهى المأكولات والالتزام بالزيارات العائلية، لذا نعرض عليكم أبرز هذه العادات والتقاليد في بعض الدول العربية:

• تونس



وتحتفل تونس بثلاثة أيام كعطلة رسمية لعيد الفطر، يوم واحد للتحضير قبل العيد، ويومان هما أول وثاني أيام العيد، ومن المظاهر التي يتميز بها المجتمع التونسي هو “بوطبيلة” الذي ينطلق في فجر أول أيام العيد ليجوب الشوارع والأحياء و‏يقرع طبول عيد الفطر المبارك، ويُهنئ الناس الذين يقدمون له مقابلًا ماديًا رمزيًا بمثابة الهبة منهم.


ومن أشهر الأكلات الشعبية “الشرمولة والعصيدة والبرزقان والمشكلة وغيرها”، ويعتبر تقديم الهدايا جزءًا كبيرًا من التقاليد التونسية أيضًا، وقد يكون هناك بعض الحفلات الموسيقية في المساء.

المغرب 



وتسهر النساء عادة على إعداد فطائر العيد إلى وقتٍ متأخر، ويحرصن على استقبال هذه المناسبة بمنازل نظيفة، حيثُ يعتكفن في اليومين الأخيرين من رمضان على تنظيف منازلهن وشراء مستلزمات تحضير الحلويات، التي تُزين مائدة الفطور في أول أيام العيد.

• الجزائر



ومن بين العادات المتوارثة التي لا زال الجزائريون يحتفظون بها، وضع الحناء على أيادي الصغار والكبار، فتقوم الجدة أو الأم عشية هذه المناسبة على لم شمل بناتها وأبنائها وأحفادها على صحن “الحناء” لتزيين أياديهم بها، على أقاويل يرددها الجميع أثناء وضعهم للحنة مثل “يا الحنة يا الحنينة”، بمعنى أنها باعثة للمودة والحنان.

• لبنان 



ورغم اختلاف المظاهر بين الأمس واليوم ظل اللبنانيون يستيقظون على صلاة العيد جماعة، والتي تُقام في مساجد البلدات والحارات، ولا يغيب عن طقوس عيد الفطر لدى اللبنانيين زيارة القبور والتصدق عن أرواح موتاهم.

• ليبيا



يُقبل الأهالي على صنع وجبة “العصيدة” فتجدها في كل بيتٍ، كما تُعتبر أكلة “مقطع بالحليب” بديلةً عن العصيدة في بعض البيوت، بينما في منطقة طرابلس تعتبر أكلة “السفنز” الوجبة الأكثر انتشارًا بين الناس في صبيحة يوم العيد، ومنطقة ‘المرقب” فإن أهاليها يشتهرون بإعداد الفطائر والفطاطيح.

• اليمن



تبدأ مظاهر العيد في اليمن في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، إذ ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر وحزنًا على وداعه.

• الإمارات



وتتسم مباهج العيد في الإمارات بارتباطها بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي يحرص عليه الآباء، بدءًا من الخروج إلى مصليات العيد في الصباح، ثم تبادل التهاني والتبريكات بين أفراد المجتمع، ومن ثم اجتماع أفراد كل منطقة في مجلس عام أو منزل إحدى الشخصيات الاجتماعية البارزة يتبادلون خلاله التهاني ويتناولون وجبات العيد الشعبية المتعارف عليها، كوجبة “الهريس” المعروفة والحلوى والقهوة العربية.

• البحرين



وتحضر الأسر البحرينية للعيد بشراء الملابس الجديدة والعطور والأطياب والحُلي والمأكولات المتميزة.


ومن الأصناف التي تزخر بها أيام العيد الحلوى البحرينية الشعبية والمكسرات والسمبوسة الحلوة ترافقها القهوة العربية بالهيل والزعفران، هذا بخلاف الأكلات الشعبية التي يتم تقسيمها على الوجبات الثلاث الرئيسية، فالفطور يضم في قائمته طبق البلاليط وهو الشعيرة المحلاة مع البيض المقلي والعصيد والخبيص والبثيث والعقيلي، في حين أن وجبة الغداء لا يراد أن يتصدرها سوى طبخة العيد الشعبية الغوزي وهي تحوي الأرز مع اللحم أو الدجاج المزين بالمكسرات بجانب سلال الفواكه وأصناف مشكلة من السلطات والعصائر.

قد يعجبك ايضا
اضف تعليق