كيف يصبح العمر سببًا في نجاح الحياة الزوجية؟
رضوى محمد
أصبح فرق السن بين الزوجين من المواضيع التي ما زالت موضعًا للجدل بين الناس٬ حيث يضع كل شخص منهما شروطه للقبول بالزواج ومن أهمها الفارق العمري.
ولا يزال بعض الأفراد يستخدمون الفارق كمقياس لمدى التوافق بين الزوجين٬ وتحديد مدى نجاح أو فشل هذا الزواج من البداية.
يُعد الفارق العمري بين الزوج والزوجة شيئًا مهمًا، ويؤثر على مدى التوافق الفكري والانسجام بينهما، ويُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات، فهذا الفارق أو التباين من أفضل الفوارق العمرية.
وكأي خطوة يخطوها الإنسان فإن لها إيجابيات وسلبيات حتمًا ومن إيجابيات الفارق العمري المعقول:
-نشوء نوع من الاحترام بين الرجل وزوجته
-قدرة الرجل على تولي الأمور وتحمل المسئولية والقيادة.
-يصبح الزوج حنونًا٬ عطوفًا وتصبح الزوجة كابنة له.
-يعُم الهدوء، نتيجة للتفاهم المتوافر بين الزوجين.
أما سلبيات الفارق العمري الكبير هي:
-بلوغ المرأة لسن اليأس قبلالرجل.
-ظهور مشاكل عديدة؛ نتيجة عدم تفهم الزوجين لبعضهما بشكل واضح، وينجم عنه عواقب ضخمة مثل الطلاق.
-تعدد الزوجات، فحين يرى الرجل زوجته تتقدم في العمر يرغب في الزواج من أخريات.
-الفروق العمرية الكبيرة بين الزوجين والأطفال.
لكن يتوقف نجاح الزواج في النهاية على توافر المبادئ الأساسية التي يمكن الاستمرار بها، وهي القناعة والرضا والالتزام بواجبات كل فرد تجاه الآخر، وانتشار السلام والمودة والرحمة بينهما كما نص القرآن الكريم.
