أمراض القلب: أعراضها وأنواعها وطرق علاجها
رانيا عبد اللطيف
أمراض القلب”Heart disease” هو مصطلح عام يُشير إلى عدة أمراض منها أمراض الأوعية الدموية والشريان التاجي والعيوب الخلقية في القلب، وعدم انتظام النبضات القلبية.
ويتبادل هذا المصطلح مع أمراض الأوعية الدموية بسبب نفس الظروف، وهي التضييق وانسداد الأوعية الدموية التي تؤدي إلى الأزمة القلبية والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية، ولكن الأعراض غالبًا ما تتحسن مع تغيير نمط الحياة اليومية والحياة بأسلوب صحي.
أعراض أمراض القلب:
-ألم في الصدر أو ذبحة صدرية.
-ضيق في التنفس.
-ضعف أو برودة في الساقين وألم وتنميل، بسبب ضيق الأوعية الدموية.
-ألم في الرقبة والفك والحلق، والجزء العلوي من البطن والظهر.
أعراض عدم انتظام دقات القلب:
-اهتزاز القلب في صدرك، وكأنه يرفرف.
-بطء ضربات القلب.
-سرعة ضربات القلب.
-ضيق في التنفس.
-ألم في الصدر وعدم الراحة.
-الدوار والدوخة.
-الإغماء.
-الغثيان.
أعراض عيوب القلب الخلقية عند الرضع:
عيوب القلب الخلقية مرتبطة بالأطفال الذين يولدون وهم يعانون من عيوب خلقية في القلب، مثل:
–شحوب اللون، وأن يكون لون البشرة بين الرمادي والأزرق.
-تورم في الساقين والبطن، والمناطق حول العينين.
-تورم في اليدين والكاحلين شديد.
وتظهر على الرضع الرضع على شكل ضيق في التنفس عند الرضاعة، وفي مرحلة البلوغ تظهر أعراضًا لكنها ليست مهددة للحياة، مثل ضيق التنفس مع ممارسة أقل مجهود أو نشاط. التعب الشديد.
أعراض ضعف عضلة القلب:
-اعتلال عضلة القلب، أي سماكة وتصلب عضلة القلب، في مراحل مبكرة من اعتلال عضلة القلب قد تشعر بهذه الأعراض.
-تورم في الساقين والكاحلين.
-إعياء.
-عدم انتظام ضربات القلب.
-الدوخة والدوار والإغماء.
أعراض أمراض القلب الصمامية:
يتكون القلب من أربعة صمامات، التاجي والرئوي والأبهر وصمام ثلاثي الشرفات، ويفتح ويغلق لتوجيه تدفق الدم، وبسبب عدة ظروف منها التضييق والتسرب وعدم الكفاية أو هبوط في الصمامات، لا يؤدي الصمام مهمته ويُصاب القلب بالأمراض الصمامية، ويشعر المريض بالأعراض التالية:
-ضيق في التنفس وألم في الصدر.
-تورم في القدمين أو الكاحلين.
-الإغماء أو الغثيان.
-عدم انتظام ضربات القلب.
-إعياء.
أسباب أمراض القلب الخارجة عن السيطرة:
-السن: يدخل الرجال من سن 45 عامًا وما فوق، والنساء من سن 55 عامًا وما فوق، بشكل تلقائي في دائرة الخطورة الزائدة للإصابة بأمراض القلب.
-التاريخ العائلي: كذلك، يعتبر الرجال والنساء الذين ينتمون لعائلات ذات ميل وراثي للإصابة بأمراض القلب في دائرة الخطر “الفئة الأكثر تعرضا للخطر”.
أسباب أمراض القلب القابلة للإصلاح:
-السمنة الزائدة: تشير الدراسات إلى أن الوزن الزائد والدهون الزائدة في الجسم، وخصوصًا حول منطقة الخصر، تزيد من مخاطر واحتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
من أجل تجنب الوصول إلى حالة البدانة، من المهم اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه، الألياف الغذائية، وكذلك الأسماك.
كذلك، من المحبذ اتباع نمط حياة يشمل ممارسة النشاط البدني والرياضي عدة مرات في الأسبوع.
-التدخين: بالإضافة إلى أضرار التدخين المألوفة والمعروفة، فإن التدخين من الممكن أن يُسبب أيضًا تسارع وتيرة تجلط الصفائح الدموية، مما يُسرع عملية تخثر الدم، هذا الأمر قد يؤدي لنشوء حالة من تصلب الشرايين.
-ارتفاع ضغط الدم: من الممكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم أضرارًا مستديمة في الأوعية الدموية، كما أنه قد يسبب انسدادها، هذا الانسداد، هو في الواقع تصلب الشرايين.
-فرط الدهون في الدم: من الممكن أن تسبب زيادة مستويات الكولسترول الرديء وفرط الدهون ثلاثية الغليسيريد في الدم، تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، مما يسبب حدوث حالة من تصلب الشرايين.
-التوتر.
-الخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة.
طرق العلاج والوقاية:
-في أغلب الحالات لا بدّ من التدخل الجراحي لفتح الشرايين التي تم الإصابة فيها بالانسداد.
-تغيير نمط الغذاء بالابتعاد عن الأغذية المليئة بالدهون، والتركيز على الأغذية الصحية خفيفة السعرات الحرارية.
-ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية في الجسم، ولكن يجب ممارسة التمارين المناسبة.
-تناول الأدوية التي تساعد على ضبط ضغط الدم.
-تقليل الصوديوم في الأطعمة.
– الابتعاد عن التدخين.