أبرز مخاطر عملية تغيير لون العين بالليزر
إسراء فريد
عملية تغيير لون العين تعتمد في الأساس على الفرق بين ألوان العين المختلفة وهو وجود طبقة رقيقة من الصبغة تحت القزحية، فيقوم الأطباء باستخدام شعاع من الليزر يخترق قزحية العين ويقوم بإزالة الصبغة البنية “الميلانين” من الطبقة العليا للقزحية، وبذلك يحدث نقص في الميلانين، وبعد مرور عدة أسابيع “حوالي ثلاثة أسابيع” يبدأ لون العين في التحول من لونها البني إلى اللون الأزرق ولا يمكن أن تتحول إلى لون أخر لأن اللون الأزرق هو اللون الطبيعي للعين في حالة عدم وجود الميلانين.
ويقوم بها الطبيب في العيادة ولا تستغرق أكثر من 20 دقيقة ويستخدم فيها التخدير الموضعي، ويؤكد الأطباء أن من يقوم بهذه العملية لا يمكنه استرجاع لون عينه مرة أخرى للونها الأصلي بسبب إزالة طبقة الميلانين منها.
ومن أبرز مخاطر عملية تغيير لون العين:
- حدوث التهابات شديدة داخل العين.
- ارتفاع في ضغط العين وتلف العصب البصري وقد يصل الأمر في النهاية للإصابة بالجلوكوما وهي حالة مرضية تؤدي إلى العمى.
- الإصابة بحالة من الغشاوة وعدم تطابق الرؤية بسبب إزالة تصبغات العين.
- احتمالية حدوث نزيف في العين.
- تقليل الرؤية أو العمى.
- ارتفاع الضغط داخل العين التي يمكن أن تؤدي إلى الزرق، وهو مرض يحتمل أن يسبب العمى.
- إصابة القرنية.
- التهاب القزحية أو المناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى الألم وعدم وضوح الرؤية في حالة الإصابة بتلك المضاعفات يجب إزالة القزحية المزروعة عن طريق الجراحة الإضافية.
يذكر أن هذه العملية لم تأخذ الموافقة للقيام بها في أمريكا حتى الآن كما واجهت هذه العملية انتقاد كبير من أطباء العيون لأنها تخص واحدة من أكثر أعضاء جسم الإنسان حساسية وهي العين، ولا يمكننا أن نحكم على مثل هذه العمليات دون أن نرى نتائجها و تأثيرها على الإنسان على المدى الطويل.