سينتيا خليفة تكشف في حوارها لـ “حصريات” كواليس بدايتها الفنية ومشاركتها في وادي الجن
سينتيا خليفة ممثلة ومقدمة برامج لبنانية، بدأت حياتها المهنية في سن صغير فلم تكن تعدت ١٠ سنوات لتمثل مع الفنان اللبناني الشهير جورچ خباز في فيلم “عبدو عبدو” وعملت بعدها كمقدمة برامج في إحدى القنوات اللبنانية، وتعتبر انطلقتها الحقيقة عام 2010 من خلال مسلسل “روبي” مع النجمة سيرين عبدالنور.
توالت أعملها ونجاحتها بلبنان فقدمت كثير من الأعمال منها “زفافين، جذور، ديو الغرام، عشرة عبيد صغار”، لتأتي لمصر لتبدأ رحلة جديدة لها وتحقق نجاحات أكثر خلال مسلسل “وادي الجن، نمرة اتنين”.
أجرى موقع “حصريات” حوار مطولا مع “سينتيا خليفة” كشفت من خلاله عن كواليس بدايتها الفنية وإليكم نص الحوار
حدثينا عن دورك في مسلسل وادي الجن؟
بجسد شخصية هند وفي عالمين عالم واقعي وعالم خيالي، وأنا من العالم الخيالي اللي هما قبائل عايشين في العالم ده من أكثر من ١٧٠٠ سنة ومش عارفين يخرجوا بسبب الجن الموجود، هنج شخصية قوية ومحاربة وجريئة وطموحة جدًا، وطموحها أنها تخرج من العالم المسجونة فيه وتروح العالم الواقعي وتلاقي باباها تاني، وهي عايشة وسط رجال كتير فـ عندها الحتة المحاربة.
سينتيا ازاي تم ترشيحك لدور هند؟
أنا عملت كاستينج للدور وعلى طول المخرج حبني لأن المرجع بتاع الدور شبهي، فكان من حظي إني عملت كاستنج للدور ده وأنا كان نفسي أعمل دور خيالي لإني كنت متأثرة جدًا بـ “Game of thrones, Lord of the rings”.
ظهرتي في مسلسل نمرة اتنين في حلقة آسر ياسين، ازاي الحلقة ديه ساعدتك بعد كده؟
اه، إن الوسط الفني وشركات الإنتاج يتعرفوا عليا وعلى أدائي وأدوار رمضان جت من خلال مسلسل نمرة اتنين، ودوري في مسلسل نمرة اتنين صورتوا في نفس الوقت اللي كنت يصور فيه وادي الجن، وأظن أن آسر ياسين شافني وحب إني انضم للحلقة بتاعته فأنا ممنونة ليه جدًا، وكان جميل لإنه كان في تحدي بالنسبالي علشان اللهجة المصرية كانت أول مرة اتكلم بيها فكان تحدي، لإني في وادي الجن كنت بتكلم لغة عربية فصحى فكان تحدي لإني مش بس بحضر للدور لكن بحضر للهجة.
مين من الممثلين حبه تمثلي معاه؟
أنا نفسي أمثل مع ناس كثير وحبه إني أمثل مع منى زكي بحب الطبيعة اللي فيها وإنها حد حقيقي جدًا في التمثيل وأنا من المدرسة ديه وهستمع أوي لو مثلت معاها، كمان هند صبري بحب اقابلها كتير لإنها شخصية غظيمة تمثليا وفنيا وشخصيا وكمان ست وأم ومثقفة وبتحب شغلها جدًا وذكية وطموحة وكمان هي مش مصرية وجت مصر ونجحت، فهي بتلهمني جدًا.
مسلسل وادي الجن كان ٧ حلقات مسلسلات رمضان بتكون ٣٠ حلقة فإنتي حابه إيه أكثر وبتشوفيه أحسن؟
أنا متعودة على المسلسلات الطويلة لإني عملت كذا عمل في لبنان، وطبعًا أي ممثل بيحب الحاجة القصيرة لإننا كفنانين بندخل كذا حاجة وبعدها بتحتاجي وقت علشات تطلعي منها وده الجميل في السينما أو المسلسلات القصيرة، بس رمضان ليه حالته إنك بتصوري بسرعة علشان تلحقي العرض في رمضان وكل الناس بتكون مستنية ومترقبة العمل فكل حاجة ليها بهجتها وبتتعلقي بيها.
هل هنشوفك في حاجة في السينما قريب؟
أنا جالي كذا عرض بس اضطريت أرفضهم علشان الوقت، فحتى الآن مفيش حاجة ممضية أو بدأت تصوير فيها، بس في حاجات لسه بتكلم فيها.
سينتيا في طفولتها كانت بتحب التمثيل ولا لما كبرت حبته ؟
لأ، من طفولتي وأنا بحب التمثيل مظنش إني فكرت في حاجة غيره و أول مرة مثلت بجد كان عندي ١٠ سنين، دور كوميدي ونجح جدًا، وأنا وقتها في الأستوديو بصيت لنفسي وقلت إني مش عايزة أعمل حاجة تانية وبعدها كملت درستي في المدرسة ودرست سنيما في الجامعة بعدها سافرت ودرست تمثيل في برشلونة، فكل حياتي بتتمحور حول مهنة التمثيل مع أن أهلي مهتمين بالطب والحاجات ديه فمش عارفة جالي حب التمثيل منين بس كات حلمي.
إيه الصعوبات اللي وجهتك كممثلة في بدايتك؟
في صعوبات كتير، إنك تعيشي تحت الأضواء حاجة مش سهلة وإن حياتك تكون غير راكزة ومش قادرة تعملي روتين لحياتك حتى علاقاتك الشخصية صعب إنك تعطي وقت للتمثيل وفي نفس الوقت تكوني علاقات، كل ديه صعوبات، بس لما بتحبي حاجة هتكون ديه الحاجة الوحيدة اللي بتخدك وبتزقك لقدام وعلشان كدة أنا دايمًا بقول لأي حد لو مبتحبش الشغل ده والمجال ده متدخلوش لإن أسلوب الحياة صعب ومفيش حاجة ثابتة فعلشان تتحملوا لازم تكون بتحبها وعندك عشق وشغف ليها.
إيه الحكمة اللي سينتيا بتحب تمشي بيها في حياتها؟
في كذا حكمة دايمًا بقول “لا تكره شيء لعله خير” واتعلمتها أوي في الشغل بتاعنا لإن بيبقى نفسك في دور ويروح منك بس ولا مره بزعل إنه راح، وبرضو “Kill them with kindness” إنه حتى لو في شر اقتليه بلطفك ومحبتك.