تعرف على تاريخ دبلة الخطوبة

هدير أحمد


تُعتبر الدبلة هي الجانب الظاهر الناس من الخطوبة، فمن الممكن أن تقابل شخص لا يعرفك، ولكنه يستنتج أنك خاطب بالنظر إلى يديك، والدبلة ليست شيء حديث، حيث، أكدت المصادر أن، المصريين القدماء هم أول من استخدموا الدبلة، وقلدهم الإغريق بعد ذلك.


أما بالنسبة لوضع الدبلة في الإصبع الرابع، فهذا يرجع إلى الأساطير القديمة التي كانت ترى أن هذا الإصبع متصل بشريان يصل إلى القلب مباشرًة، وكانت ترى أيضًا، أن الدبلة تأخذ الشكل الدائري لأن، الدائرة توحي بالكمال الذي يحققه الزوجان لبعضهما، كما أنها توحي باستمرار العلاقات وثباتها.


ولطالما حظت الدبلة بأهمية كبيرة لدى دول الغرب، حيث إنه في يوم الخطوبة يقدم الشاب الدبلة للفتاة، وقبولها للدبلة، يعني قبولها لتلك العلاقة.


كما جرت العادة أيضًا، على وضع الدبلة في اليد اليمنى أثناء الخطوبة لأنها اليد التي تُرفَع عند حلف اليمين، والخطبة بمثابة عهد بين الشاب والفتاة بإتمام الزواج، ويرى البعض الآخر أن الدبلة توضع في اليد اليمنى لأنها، أكثر ظهورًا، وترتكز عليها معظم الأعمال، وبذلك تظهر بوضوح وهذا إشهار بتلك العلاقة، ويتم نقلها إلى اليد اليسرى بعد الزواج، للدلالة على الاستقرار وإتمام الارتباط.


وتعتبر البدلة من أساسيات الخطوبة والزواج فيما بعد، وتحظى بأهمية كبيرة لدى دول الغرب والهند، حيث يعتقدون أن كسرها يُعد فالًا سيئًا.