فضل إسعاد المساكين والأطفال في العيد
سهيلة إبراهيم
الإسلام دين محبة ويرشدنا إلى مساعدة الأخرين على الشعور بالفرحة وتفريج همهم، فاتبع ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال: “أحب المساكين وجالسهم وانظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك”.
فضل إسعاد المساكين
- ثواب لك في الآخرة، ويمكن أن يمحو سيئة قد فعلتها.
- الشعور بالسعادة بسبب إسعادك لشخص يستحق تلك السعادة.
- تنفيذ لوصية الرسول ولكلام ﷲ عز وجل.
- إشعار المساكين بأنهم منخرطين في المجتمع، وأن الناس لا تنظر إليهم بإهانة.
- كل عمل خير تفعله فهو بعشر أمثاله، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
- أيضًا محبة المساكين والاهتمام بهم نوع من أنواع التقبب إلى ﷲ عز وجل، وذلك ما أكد عليه الرسول صلى ﷲ عليه وسلم في قوله: “يا عائشة أحبِّي المساكين، وقرّبيهم، فإن اللَّه يقربك يوم القيامة”.
فضل إسعاد الأطفال والمرح معهم في العيد
عندما تهتم بإسعاد طفل مهما كانت درجة قرابته لك، فأنك تسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه كان طيب القلب يحب المرح واللعب مع الأطفال.
على الرغم من اشتغال الرسول صلى الله عليه وسلم بأمور الجهاد والدعوة، إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابه ويدخل السرور عليهم.
