مرض تلوث الدم.. أعراضه وأسبابه وعلاجه
أُمنية شريف
يعتبر مرض تلوث الدم أو تجرثم الدم عبارة عن دخول الجراثيم اٍلى مجرى الدم، فالدم سائل معقم ولذا يمكن لدخول الجراثيم إلى مجرى الدم أن يؤثر سلبًا، وبشكل كبير، على صحة الاٍنسان، ويجب الوقاية منه سريعًا حتى لا يحدث اٍلتهابية كبيرة وحدوث اٍنتان أي أن يشكل خطرًا على الحياة، ويستوجب المكوث في المستشفى وتلقي العلاج الفوري، ويكون مصدر الجراثيم، أعضاء الجسم الداخلية، وفي حالات أخرى يكون نتيجة عدوى من مصدر خارجي مثل الجلد.
وإليكم أعراض الإصابة بمرض تلوث الدم:
الأعراض المبكرة التي تظهر لدى المصابين بتجرثم الدم هي أعراض مرضية عامة:
– شعور عام غير جيد.
– ضعف في الجسم وخمول.
– تعب وارتباك.
– غثيان وتقيؤ.
ثم تتطور الأعراض فيحدث:
تغيرات غير طبيعية في الحالة العقلية مثل الخوف من الموت.
– تلعثم أثناء الكلام.
– الإسهال والغثيان.
– آلام شديدة في العضلات وشعور بالتعب الشديد.
– صعوبة بالتنفس.
– شحوب البشرة وبرودتها.
– فقدان الوعي.
– الإصابة بالقشعريرة.
– تسارع نبضات القلب.
– تغيرات في الحالة العقلية.
– الشعور بالنعاس أو عدم التركيز.
– الشعور بالدوار والإغماء.
في مراحل متقدمة يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، القشعريرة، التعرق، وتململ نتيجة لانخفاض حرارة الجسم، هبوط في ضغط الدم والإصابة بصدمة.
أسباب حدوث مرض تلوث الدم:
– دخول جراثيم لمجرى الدم، وعادةً يحدث بسبب عدة أمراض مثل:
– مرضى الإيدز.
– المرضى الذين تم استئصال طحالهم.
– مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي (chemotherapy).
– الإصابة في عمل الجهاز المناعي هكذا يزداد خطر الاٍصابة بتجرثم الدم، الجراثيم إيجابية الغرام، وسلبية الغرام.
– أو مصدر العدوى يكون من المسالك البولية، كيس المرارة، الرئات.
– التهابات البطن.
– التهاب بسبب قرصة حشرة.
– التهاب الأسنان.
– تعرض جروح العمليات للبكتيريا بسبب عدم تغير الرباطات على الجرح.
– تعرض الجروح المفتوحة للهواء.
– التهاب الكلى أو مجرى البول.
– مرض ذات الرئة.
– التهابات الجلد.
ويعالج المرض بعدة أشكال:
– بالمضادات الحيوية ففي البداية تُعطى مضادات حيوية تجريبية (empirical) اعتمادًا على تخمين مصدر العدوى.
– عمل اختبار تحسس الجراثيم للمضادات الحيوية وهي طريقة مخبرية تفحص مدى حساسية الجراثيم للمضادات الحيوي المختلفة.
– الفحصوات المخبرية وحالة المريض السريرية من شأنها أن تساعد في معرفة مدى استجابة جسم المريض للعلاج أو وجود حاجة لتغيير العلاج.
– إجراء عملية جراحية لإزالة كتلة الجراثيم.
ويجب أن يستخدم في العلاج خليط من نوعين أو ثلاثة أنواع من المضاد الحيوي، ويُعطى للمريض في نفس الوقت، وفي معظم الأحيان يستخدم المضاد الحيوي الفانكومايسين، وإذا كان المريض بحاجة لعلاج بعض الأعضاء المتضررة يمكن عمل غسيل للكلى، أو تنفس اصطناعي، أو إعطاء أدوية لرفع ضغط الدم ويساعد التدخل المبكر وتقديم العلاج المجموعي في السيطرة على العدوى.
