فضل إفطار الصائم عند أهل البيت والأحاديث التي حثت على ذلك
فضل إفطار الصائم وأجره وثوابه عند الله، من يفطر صائم له أجر عظيم، فكما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، أن من يفطر صائم له مثل أجر الصائم، بحيث يكون الإفطار عبارة عن شيئا صالحًا للأكل، ويكون أول ما يتناوله الصائم.
ومن الأحاديث التي حثت علي فضل إفطار الصائمين
- فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه: “من فطر صائمًا كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء، قلنا: يا رسول الله ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة من ماء، ومن أشبع صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة”. رواه البيهقي وابن خزيمة في صحيحه. وأبو الشيخ وابن حبان في الثواب باختصار عنهما.
- عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من فطر صائمًا أو جهز غازيًا فله مثل أجره” رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة وقال الترمذي حسن صحيح، وخرجه الطبراني من حديث عائشة وزاد : “وما عمل الصائم من أعمال البر إلا كان لصاحب الطعام ما دام قوة الطعام فيه”.
فضل إفطار الصائم
ومن هذه الأحاديث نستنتج أن هناك أفضال كثيرة تعم على من يفطر صائم ومن هذه الفضائل والثواب
- غفران الذنوب.
- عتق الرقاب من النار.
- له مثل أجر الصائم.
- له أجر عمل الصائم ما دام قوة الطعام فيه.
- من سقي صائمًا سقاه الله من حوض المصطفى شربة لا يظمأ بعدها أبدًا.