آراء السيدات في طاعة الدكتورة الجامعية على “فيسبوك”







عهد هاني 


تنوعت الآراء بين المؤيد والمعارض لمنشور الدكتورة الجامعية، التي آثارت موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بتعبيرها عن طاعتها لزوجها، ومدى قدرتها على الفصل بين كونها زوجها ودكتورة جامعية.


وعبرت العديد من الفتيات عن آرائهن بشأن نذا الموضوع فمنهم من قالت: “بصي الكلام دا أكيد جاي من عشرة وحب ومعاملة طيبة، فأولًا اللهم بارك، وثانيًا أتمنى أكون كدا مع جوزي ف المستقبل بجد، وأنا بوافق ع كلامها وبشدة”، وأخرى قالت: “صح، اه طبعًا أنا بتعامل مع خطيبي كدا هو ف ضهري من الصفر وبيشجعني ولما أوصل استحالة اعمل كدا، أنا وهو جوا البيت بننسر إن احنا اتنين بالعكس احنا واحد ، والست دي عمرها ما هتعمل كدا إلا لو هو فعلا يستاهل وبيحترمها وبيقدرها ، لكن لو هو ميستاهلش وبيقلل منها عمرها ما هتعمل كده، بإختصار هو ده الصح ديننا مقالناش إن إحنا نقف ف وش الزوج الند بالند لا يجب طاعته حتي لو على باطل ، في ديننا إحنا ملكات مش كاسيات عاريات، يعني كل الحلو يطلع لزوجك مينفعش ست تعلي صوتها عفى راجل أو تشتمه زي ما بيحصل حتى لو لهزار”.


واعترضت إحدى النساء قائلة: “هي كلامها مش صح خالص بس دا يدل على حاجتين لمستهم فكلامها هي بتحبه جدا، هو معتدل فمش بيحسسها إنها أقل منه أو مش بيعملها بطريقة مفيهاش رضا لربنا، لكن قياس الكلام دا على أنه صح أو يتحقق مرفوض تمامًا، وغلط حد يقتنع بيه أو يقتنع بلغي شخصيته مهما كان بيحب إللي قدامه، ربنا موصاش بكدا ولا وصى إنها تقبل أي قرار حتى لو غلط أو تيجي على نفسها دا هبل”.

قد يعجبك ايضا
اضف تعليق