عيد سعيد حقيقي.. فتاة تستيقظ يوميا على أنه يوم 11 يونيو

عيد سعيد حقيقي.. فتاة تستيقظ على يوم 11 يونيو


هدير يسري

توجد فتاة تدعى رايلي هورنر عمرها 16 عام، تستيقظ يوميًا معتقدة أنه يوم 11 يونيو، حيث تضبط ذاكرتها نفسها كل ساعتين، نتج ذلك عن تلقيها ضربة على رأسها، حيث صُدمت في إحدى الحفلات الراقصة من مجموعة من الطلاب.

عيد سعيد حقيقي.. فتاة تستيقظ على يوم 11 يونيو

تُذكرنا تلك القصة بفيلم شاهدناه جميعًا من قبل، وهو فيلم “عيال حبيبة” للفنان حمادة هلال أو اسمه في الفيلم “عيد سعيد”، عندما توقف عقله عند يوم محدد، بسبب حادثة السيارة التي تعرض لها.


بدأت رايلي بالاحتفاظ بملاحظات مفصلة معها طوال الوقت على الهاتف وبمؤقت كل ساعتين، وتقرأها كلما انتهى المؤقت لتذكير نفسها بكل ما فعلته ونسيته.


عيد سعيد حقيقي.. فتاة تستيقظ على يوم 11 يونيو

أوضحت رايلي لقناة “WQAD 8″ الإخبارية: أن لديها تقويم زمني معلق على بابها، تنظر إليه وترى أنه شهر سبتمبر فتتعجب، وقالت: إن الأشخاص الآخرون لا يفهمون ما تعيشه، والأمر يشبه الفيلم، وأضافت أنها لن تتذكر حتى تلك المقابلة، كما أنها لا تحظى بذكريات وأنها خائفة من ذلك”.


أكدت والدتها أن الأطباء أخبروها بأنه لا توجد مشكلة من الناحية الطبية، وأضافت: أنهم لا يستطيعون رؤية ارتجاج في الدماغ، عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، أو تصوير مقطعي CT Scan.


وذكرت الأم عن وفاة أخيها، وأن البنت لا تعلم بذلك  يخبرونها كل يوم، ولكنها تنسى، وأضافت: “توقع الأطباء أنها من الممكن أن تعيش إلى الأبد على تلك الحال، ولا تعجبني هذه الفكرة مطلقًا”.


تتمنى العائلة شفاء الفتاة منتظرين مرور 6 أشهر على حالتها وذلك وفقًا لجمعية “هيدواي” Headway لإصابات الدماغ، حيث تشير إلى أن التقدم الملموس يحدث خلال الأشهر الستة الأولى بعد الإصابة، ولكن فرص الشفاء من إصابة دماغية محدودة لم تعد صحيحة بالكامل الآن لأنه بوسع الأشخاص التعافي حتى بعد مرور سنوات.ط

قد يعجبك ايضا
اضف تعليق