“الولادة المائية”.. تفاصيل عن التقنية الجديدة

الولادة المائية



آية علاء


ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة “الولادة المائية” وهي الولادة في الماء، وانتشرت في الولايات المتحدة وأوربا ثم انتقلت مؤخرًا إلى الشرق الأوسط، وهي عبارة عن أن تلد المرأة في حوض ملئ بالماء الدافئ والبعض يفضل أن تمر بفترة المخاض فقط في المياه وتلد خارج الحوض والبعض الأخر يفضل الولادة داخل الحوض. 


وأصبحت نوعًا بديلًا للولادة الطبيعية التي لا تستطيع الكثير من النساء اختبارها، فالماء الدافئ يساعد على تهدئة الأعصاب ويقلل التوتر والتشنج الذي يحدث في فترة المخاض كما أنها تسهل عملية الولادة بشكل كبير .


ويوجد بعض الاعتقادات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة حول هذا الموضوع، ولذلك يجب مراعاة بعض النقط التي ذكرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا” حول الولادة المائية، هي:



١- الاتفاق المبكر مع مساعدة متخصصة:

ينصح الاستعانة بمساعدة قبل الولادة بشهرين أو ثلاثة على الأقل لتساعدك أثناء عملية الولادة، ويمكن أن تكون المساعدة إحدى الممرضات.

٢- الماء يعمل كمخدر طبيعي للألم:

تشعر الكثير من النساء بالألم خاصة في مرحلة ما قبل الولادة “الطلق” وتحتاج كثير منهن إلى التخدير الموضعي للجزء الأسفل من الجسم حتى لا تشعر بالألم، لكن الماء الدافئ يعمل بمثابة المخدر فهو يعمل على تسكين الألم ويساعد في عملية الولادة ويعمل على تخفيف التوتر.

٣- تخفيف التوتر والمساعدة على الاسترخاء:

يعمل الماء الدافئ على استرخاء العضلات والتشنجات خاصة التي تحدث في منطقة البطن أثناء الولادة كما أنه يعمل على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والإجهاد الناتج من الألم، كما أن الماء الدافئ يؤدي إلى زيادة تدفق “الأوكسيتوسين،”وهو من مسكنات الألم الطبيعية في الجسم.

٤- احتمالية الذهاب إلى مستشفى:

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات أثناء الولادة مثل انخفاض معدل ضربات قلب الأم أو الجنين، النزيف أثناء الولادة، وفي هذه الحالات يجب أن يتم نقل الأم إلى المستشفى.

٥- غير مناسبة لكل السيدات:

يمكن أن تكون حل أسهل للولادة الطبيعية إلا أنها لا تناسب الحالات شديدة الخطورة والحالات التي تتطلب الذهاب إلى المستشفى، كما أن هناك بعض الحالات النادرة لا ينصح فيها تجربة الولادة المائية، كولادة التوائم أو أن يكون لدى الأم مضاعفات.

الولادة المائية


قد يعجبك ايضا
اضف تعليق