أكثر 5 نساء ملهمات ومتميزات لعام 2020
في الآونة الأخيرة شهد المجتمع بأكمله على تطور مكانة المرأة حيث ظهرت مجموعة كبيرة من النساء المتميزات في مجال عملهن أو حتى في حياتهن الطبيعية لأنهن استطعن هزيمة العقبات الواقفة في طريقهن، لكن ماذا عن زمن الكورونا، عام2020؟ إليكم أكثر خمسة نساء ملهمات لعام2020.
أكثر نساء ملهمات لعام 2020
-
إلهام فضالي
- الكثير منا سمع مؤخرًا عن إنجازها الفيزيائي الذي صنف كأفضل بحث فيزيائي لعام2020 لكن يجب أن نعلم أن الكثير من العلماء حاولوا أن يحصلوا على إنبعاث ضوئي من مادة السيليكون -التي تستخدم في الهواتف المحمولة- منذ 50 عامًا لكنهم فشلوا نظرًا لضعف خصائصها مما يدل على تفوق العالمة المصرية الغير مسبوق.
- وهي في الأساس من مواليد محافظة بني سويف ودرست بالجامعة الأمريكية وحصلت على بكالوريوس العلوم في الهندسة الإلكترونية عام 2013 وحصلت على الماجيستير في النانو تكنولوجي -وهي تكنولوجيا متناهية الصغر- بشهادة مزدوجة.
- وبدأت في تحضير رسالة الدكتوراه منذ عام2017 و ستتمكن من مناقشتها قريبًا و أيضًا أوضحت أنها تعمل على استبدال الأسلاك المعدنية المستخدمة لنقل البيانات بسرعة الضوء مما سيؤدي إلى نقل المعلومات والبيانات بشكل سريع للغاية وهذا البحث يٌعتبر أولي لما تريد إثباته للعالم.
- فهي بإختصار شديد كانت قادرة على تحقيق إنجاز لم يستطع أي أحد تحقيقه فلهذه الأسباب هي من أبرز الأمثلة التي يُحتذى بها للنساء القادرة على تحقيق طموحاتها ليشهد عليها العالم بأسره, لذا تستحق أن تكون من أكثر نساء ملهمات لعام2020.
-
من النساء الملهمات نهاد أبو القمصان
- هي محامية وناشطة مصرية تعمل على مساعدة النساء والفتيات لإسترداد حقوقهن والدفاع عنهن وبالإضافة إلى ذلك هي كاتبة عريقة في مجالها حيث كتبت حوالي 376 مقال معظمهم كان لمناصرة المرأة ولدعم عناصر الوطن التي برزت في الفترة الأخيرة مثل: الجنود و الأطباء.
- قدمت برنامج على قناة-القاهرة و الناس- تحت اسم -حكايات نهاد- تتحدث فيه عن المشكلات التي تواجه المرأة وكيفية تحويل حياة المرأة إلى حياة سليمة يسودها التفاهم والتعاون بدلًا من العنف والدكتاتورية بين طرفي الأسرة.
- عرضت وسائل عديدة للتواصل معها شخصيًا على مدار ال24 ساعة وهذا أضاف كثيرًا للنساء حيث إن هذا أشعرهن أنهن ليسوا بمفردهن وأنها دائمًا تسعى لحصولهن على حقوقهن كاملة مهما كلف الأمر وهذا أعطى للمرأة حرية الرأي والتعبير أكثر من ذي قبل.
-
نادين أشرف
- تعد نادين أشرف من ضمن قائمة أكثر نساء ملهمات للعام الماضي, ومن يعرف نادين سيتأكد أنها تستحق أن تٌصنف كواحدة من أكثر100 امرأة تأثيرًا في2020 كما أوضحت الBBCعلى موقعها الإلكتروني، حيث إنها أسست صفحة تُسمى -Assaultpolice- على تطبيق الانستجرام وهي لمحاربة التحرش الجنسي للنساء والصفحة تعطيهم الفرصة للحديث عن محاولة الإعتداء دون رهبة أو خوف أو حدوث تهديدات لهن ببساطة لنشر حكاياتهن وخبراتهن لتحذير الفتيات بشكل عام وأيضًا أضافت الـ BBC أنها تُعتبر ناشطة نسائية للدفاع عن المرأة ضد التحرش.
-
رضوى حسن
- يندرج اسمها ضمن قائمة أكثر نساء ملهمات لعام 2020, فهي أول مذيعة فاقدة للبصر في مصر وتم تكريمها في ختام منتدى شباب العالم عام 2018 من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكن قصتها لم تنتهي عند هذا الحد بل قصتها تبدأ، حيث إنها كانت تحلم في المرحلة الإبتدائية أن تصبح مذيعة لكن نظرًا لظروفها كان هذا الأمر صعب لكنها لم تيأس فأجتهدت في المرحلة الثانوية وكانت الأولى على الجمهورية حاصلة على مجموع 98.2% و بعد محاولات عديدة استطاعت الإلتحاق بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة.
- وبعد تخرجها حاولت التقديم في الكثير من المحطات الإذاعية لكنها رفضت منهم جميعًا لكن إيمانها بموهبتها كان أكبر من هذا العقبات بكثير حيث إنها عملت في خدمة العملاء أو الكول سنتر لأكثر من شركة حتى أتيحت لها الفرصة للمشاركة في برنامج خالد النبوي للتحدث عن رغبتها الشديدة في العمل بالمحطات الإذاعية وعن تجربتها بشكل عام وبالفعل جائتها الفرصة في راديو 9090 في برنامج -يلا بينا- الإذاعية مع -رغدة الشيمي- و أوضحت أن العمل في راديو 9090 كانت نقطة تحول بالنسبة إليها و هي حاليًا تعمل في برنامج -السفيرة عزيزة- في قناة الDMC وهذا ما يجعلها امرأة ملهمة بحق.
-
مريم أنور
- قصتها هي القصة الحقيقية وراء حكاية ربع قيراط من مسلسل إلا أنا بطولة الفنانة ريهام عبد الغفور وهذا ما يجعل قصتها أكثر تشويقًا بالنسبة إلينا حيث إنها استطاعت من خلال أعمالها أن تصل إلى أن تكون الهامًا لمخرج المسلسل حيث إنه طلب منها الحضور إلى موقع التصوير للتحدث بشكل مستفيض عن عملها وهو ببساطة تحويل الأثاث القديم إلى قطع فنية باستخدام الألوان والأدوات البسيطة والغير مكلفة.
- لكنها لم تبدأ حياتها المهنية هكذا فهي كانت طالبة في كلية الفنون الجميلة وعملت لفترة ليست بالقصيرة في الرسوم المتحركة لكن مسئولياتها كانت الأولوية بالنسبة إليها –فهي زوجة وأُم لطفلين- فأضُطرت إلى ترك عملها لكن شغفها في الفن لم ينتهي فقامت بتحويل قطع الأثاث القديمة إلي قطع فنية مستواه من الطراز الفرعوني والأفريقي القديم مما جعل هذه القطع تظهر بشكل ساحر في النهاية وأعمالها المبهرة أدت إلى أنها أصبحت تعمل في أكبر شركات الديكور ومما هو جدير بالذكر أن طموحها لم ينتهي عند هذا الحد بل هي تطمح إلى أن تصبح من الأسماء المتداولة عالميًا.