الالتهاب السحائي.. الأعراض وطرق الوقاية
رانيا عبد اللطيف
الالتهاب السحائي هو التهاب الأغشية المغطية للمخ والنخاع الشوكي ويشمل السائل النخاعي، وينشأ عن عدوى بفيروس أو بكتيريا.
– الالتهاب السحائي الفيروسي هو النوع الأكثر شيوعًا وهو الأخف وطأة، ويصيب الأطفال بصفة أساسية.
– أما الالتهاب السحائي الجرثومي، يُعد من حالات الطوارئ الطبية، حيث إنه يسبب الوفاة إذا لم يشخص ويعالج سريعًا.
– هناك أكثر من نوع بكتيري يسبب التهاب السحايا، من أهمها بكتيريا تسمى “Haemophilus Influenzae” وتشبه أعراض هذا المرض في البداية أعراض الرشح العادي، ثم يتبعها صداع وتشنج في عضلات الرقبة والظهر.
أسباب الإصابة:
يحدث الالتهاب السحائي في الأغلب بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تبدأ في مكان أخر في الجسم إلى جانب الدماغ، مثل الأذنين أو الجيوب الأنفية أو الحلق.
أنواع الالتهاب السحائي:
التهاب السحايا الجرثومي:
التهاب السحايا الجرثومي أمر نادر الحدوث، ولكنه عادة ما يكون خطيرًا ويمكن أن يهدد الحياة إن لم يتم علاجه على الفور.
وفي بعض حالات التهاب السحايا الجرثومي، تنتشر البكتيريا إلى السحايا من صدمة حادة في الرأس أو من عدوى موضعية شديدة، مثل التهاب الأذن “التهاب الأذن الوسطى” أو التهاب الجيوب الأنفية.
يمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا التهاب السحايا الجرثومي في المواليد الجدد، فإن أكثر الأسباب شيوعًا هي المجموعة، B Strep، E Coli. والأقل شيوعًا، المكورات الأحادية الليستيريا.
غالبًا ما تكون الأسباب في الأطفال الأكبر سنًا، هي العقدية الرئوية “المكورات الرئوية” و النيسرية السحائية “المكورات السحائية”.
التهاب السحايا الفيروسي:
التهاب السحايا الفيروسي “وتسمى أيضًا التهاب السحايا العقيم” أكثر شيوعًا من التهاب السحايا الجرثومي وعادة ما يكون أقل خطورة.
العديد من الفيروسات التي تسبب الالتهاب السحائي شائعة، مثل تلك التي تسبب نزلات البرد والإسهال والتهاب القرح والانفلونزا.
ما هي أعراض الالتهاب السحائي؟
- الغثيان والقيء.
- تيبس وألم الرقبة.
- الحمى الشديدة المفاجئة.
- الحساسية للضوء،الصداع الذي يأتي بشكل مختلف.
- ألم في الظهر وتصلبه.
- تشنجات.
- اضطراب واختلال في الوعي.
- الحمى.
- تبقُّع الجلد.
- النعاس وصعوبة الاستيقاظ.
- فقدان الشهية والعطش.
طرق الوقاية من الالتهاب السحائي:
- النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين جيدًا بصفة مستمرة.
- التطعيم ضد المرض.
- العمل على تقوية جهاز المناعة.
- الحصول على وقت كافي من الراحة.
- تجنب مخالطة المرضى خاصة في موسم الإنفلونزا.
- التغذية الصحية.
- التهوية الجيدة.
- ممارسة الرياضة.
- عدم مشاركة الأشياء الشخصية في أدوات الأكل والشرب.
- تحذير الأطفال من تبادل القبلات مع الآخرين.
