تفاصيل في حياة الفنان الراحل عمر الشريف.. في ذكرى وفاته الخامسة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عمر الشريف، والذى كان يعد السفير الأهم للسينما المصرية فى السينما العالمية، وقد رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو 2015 إثر نوبة قلبية حادة عن عمر يناهز 83 عاما.
من هو عمر الشريف؟
عمر الشريف واسمه الأصلي ميشيل ديمتري هو ممثل مصري عالمي ومن أشهر أدواره العالمية دوره في كل من: دكتور جيفاغو، والفتاة المرحة، ولورنس العرب. ترشح الشريف لجائزة الأوسكار، كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر
ولد في 10 أبريل 1932 باسم ميشيل ديمتري شلهوب بالإسكندرية من أسرة من أتباع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك من شوام مصر ذوي أصول سورية-لبنانية.
أصول أسرة عمر الشريف
تتضارب الآراء حول أصول أسرة والده بين من يقول أنها تعود إلي مدينة زحلة في لبنان، ومن يقول أنها تعود إلى آل شلهوب السورية من دمشق وكان والده تاجر أخشاب.
ولطالما أراد والده أن يعمل ابنه مثله في نفس المهنة إلا أن ميشيل الصغير كان شغوفا بالتمثيل الذي بدأه على خشبة مسرح كلية فيكتوريا التي كان يدرس بها أما والدته “كلير سعادة”.
كانت والدته سيدة مجتمع من أسرة ذات أصول لبنانية-سورية أرستقراطية وكان عمر الشريف زميلا للمخرج العالمي يوسف شاهين في كلية فيكتوريا بالإسكندرية وعشق المسرح المدرسي وقدم العديد من تجاربه وعمره لم يتجاوز الإثني عشر.
عمر الشريف وتاريخ طويل في السينما
بدأ عمر الشريف في السينما عندما التقى بالمخرج يوسف شاهين الذي علم بقصة حبه للتمثيل وقدمه في دور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم صراع في الوادي الذي لقي الكثير من الجماهيرية ما جعل عمر الشريف وفاتن حمامة ثنائي لا يفترق.
وفي عام 1955 تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة (بعد أن أعلن إسلامه)، وأنجبا صبيا يُدعي طارق.
وأما الأفلام التي جمعت بينه وبين فاتن حمامة على مدار مشواره الفني فهي: صراع في الوادي (1954)، وأيامنا الحلوة (1955)، وصراع في الميناء (1956)، ولا أنام (1957)، وسيدة القصر (1958)، ونهر الحب (1961)، وأرض السلام (1957).
أكد خلال أحد الحوارات أنه تعرض للتحرش من قبل فتاة أجنبية، بعد أن اقتحمت غرفته فى أحد الفنادق وقامت بتهديده بالسلاح إلا أنه لم يخضع لهذا التهديد ودخل في مشاجرة بالأيدي مع مطرب الروك إيان ديوري فى أحد المطاعم.
واشتهر عمر الشريف في أفلامه الأجنبية بشخصية الرجل الهادئ والغامض واللطيف والمغري للنساء بينما مثل في أفلامه العربية جميع الشخصيات الهزلية والأدوار الجادة والرومانسية والكلاسيكية.
وفي أثناء غيابه عن مصر كان لا يتوقف عن العمل في مسلسلات إذاعية مصرية منها: أنف وثلاث عيون، والحب الضائع. وبعد انحسار الأضواء العالمية عنه عاد إلى مصر في التسعينيات وتفرغ للعمل العام .