مع تزايد حوادث العنف ضد الأطفال.. إليك أرقام خط نجدة الطفل

يُمنى أيمن
بعد ظهور العديد من حوادث العنف ضد الأطفال والتعذيب الأسري في الأونه الأخيرة، ظهر خط نجدة الطفل مرة ثانية في الاشعارات الجديدة بعد ظهوره الأول منذ خمسة عشر سنة من قبل المجلس القومي للأمومة والطفولة.

أطلق المجلس القومي للأمومة والطفولة منذ عام 2005 خط نجدة الطفل وهو 16000
وحثت الجهات المختلفة على سرعة الإبلاغ فور معرفة أن طفلًا يتعرض للعنف أو للقسوة، حيث إن تزايُد عدد حوادث العنف ضد الأطفال ولجوء والديهم إلى طرق التربية غير السليمة بالرغم من نشر الوعي واختلاف الأزمنة، يستدعي ذكر خط نجدة الطفل ونشره مرة أخرى على الساحة.

حادثة بولاق الدكرور تُثير غضب الجهات المختلفة

مع ظهور وسرد قصص العنف ضد الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي نرى أن هناك اُسر ما زالوا يُعانون للعنف مما أدى إلى نيل الموضوع اهتمامًا بالغًا من قبل الجهات المهتمة بحقوق الطفل ويمكن تفسير هذا أنهم ليس لديهم القدرة على الشكوى أو الدفاع عن أنفسهم وأن التهاون بمثل هذه المواضيع قد يخلق جيل كامل غير سوى.

يجب على من  يتعرض للعنف أن يكون متيقن من أن الجميع يقف بجانبه، وأن الجهات المعنية بالعنف ضد الأطفال ستتاخذ القرارات التي في صالحه، ويمكننا أن نرى هذا بعد صدور النيابة العامة أمر بالقبض على سائق التوكتوك الذي ظهر في مقاطع فيديو نُشرت على فيس بوك أنه يعذب نجله ويقوم بالاعتداء عليه بالسب والضرب المبرح مما أدى إلى إثارة الغضب حول الجهات المختلفة المهتمة بحقوق الطفل والمجلس القومي للأمومة والطفولة.
وكانت تلك المقاطع لها أثر إيجابي من ناحية حيث أن صدور مثل تلك الأمور يحُث بعض العائلات التي تتعرض لمثل هذه المواقف على الإبلاغ وعدم اعتقادهم على أنه شيئا طبيعيًأ ومن ناحية أخرى توضح أن االجهل وطرق التربية غير السوية مازالت مستمرة برغم نشر الوعي واختلاف الأزمنة.

بيان توعية من النيابة العامة

أشارت النيابة العامة إلى أن أساس تربية النشء هو بإكرامهم والرفق بهم وحسن صحبتهم، وأن بادرة تأديبهم وعظهم وإنذارهم، ثم تغليب الرفق بين ألوان عقابهم – إن اضطر إليه – بعيداً عن تعذيبهم أو التعدي عليهم.

اضف تعليق