مشاعر مختلطة يقضيها “السينيور” في عامه الجامعي الأخير

مشاعر مختلطة يقضيها "السينيور"
 

إسراء فريد

رغم فرحة الشعور بقرب تحقيق الإنجاز وقرب التخلص من ضغوط الدراسة والمذاكرة، تختلط المشاعر لدى “السينيور” أثناء قضاء أخر عام له في الجامعة.

فالبعض يشعر بفرحة شديدة لأنه وأخيرا سوف يتخلص من عبء الدراسة وضغط الإمتحانات، والبعض الأخر يشعر بالحزن على تركه للجامعة التي كون فيها صداقات أشبه بعلاقة الأخوة.

تختلط المشاعر لدى الطلاب في آخر عام لهم في الجامعة، فمنهم من يشعر باقتراب دخول شعور العزلة في حياته لفراقه لأصدقائه، وأنه سيصعب عليه رؤيتهم مرة أخرى فكل شخص منهم سوف ينشغل بحياته.
 

مشاعر مختلطة يقضيها "السينيور"

كما ينتابهم دائما تشتت في الفكر حول ما الخطة التالية بعد التخرج وكل منهم يسأل نفسه ماذا سأفعل وماذا سأعمل وبأي مكان وهل سأنجح في الحياة العملية أم لا جميع تلك التساؤلات تجعله دائم التفكير خوفا من المستقبل.

قد يكون لدى كل فرد منهم وظيفة أحلام ولكنها تحتاج لخبرات ومؤهلات كبيرة، مما يجعل كل منهم يشعر بأنه بحاجة إلى المزيد من الوقت لكي يصبح مؤهلا لها ولكنه يرى أنه مازال طالب فليس لديه ما يؤهله لتلك الوطيفة فيبدأ شعور القلق بأن تصبح وظيفة بعيدة عن المنال.

البعض الأخر يريد الشعور بفرحة التخرج والحصول على الحرية من ضغط الدراسة والمذاكرة، مما يدفعهم للمذاكرة بجد في العام الأخير حتى لا يرسبوا ويظلوا وقت أطول في الجامعة.
 

مشاعر مختلطة يقضيها "السينيور"

والبعض ينتابهم شعور بازدياد عبء المسؤلية، سواء بالبحث عن العمل أو عدم الاعتماد بشكل كامل على الأهل وبداية مرحلة الاعتماد على الذات.

كما تزداد عند الفتيات فوبيا الشعور من الكبر، وفقدان أيام الطفولة والمرح والاجتماع مع الاصدقاء.

مرحلة ما قبل التخرج تحمل العديد من المشاعر المختلطة، من فرحة انتهاء المرحلة الدراسية وبداية مرحلة تحدي الذات وإثبات الذات في الحياة العملية.

مشاعر مختلطة يقضيها "السينيور"


قد يعجبك ايضا
اضف تعليق