“محمود درويش” المعلم الذي تبرع لـ57357 باسم طلابه
مي محمد
“محمود درويش” مدرس الجغرافيا الذي اعتاد على أن ينشر البهجة بين طلابه بأعماله الخيرية، فقد فاجئ طلابه في حفلة تكريمهم، بإعداد غرفة مجهزة فـ57357 باسم “جمهورية الدراويش”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها “درويش” بأفعالًا كهذه، فقد سبق وأن قدم للعديد من أمهات الطلاب رحلات العمرة، وعلى رأسهم والدة الطالب “أحمد علوان” الذي تُوفي أثناء الدراسة.
تدهور مستوي التعليم، واعتماد الطلاب علي الحفظ والتلقين دون الفهم، كان هو بمثابة الحافز لـ”محمود درويش” مدرس الجغرافيا لأن يُفكر خارج الصندوق.
وتقوم استراتيجية “درويش” في تعليمه لطلابه على أن الطالب يحتاج إلى الشعور بالحب والتشجيع على ما يقوم به.
فنجد “درويش” ينشر الكلمات الإيجابية لطلابه علي صفحته بـ”فيس بوك” فيقول: “كل يوم يقدم لك الزمن فرصة جديدة لكي تكون أفضل من أمس، ولكنك وبكل إخلاص وإصرار مصمم أن تهدرها دون حتي أن تحاول، وتنعم بنعمة الفشل، وتتعلم لتفشل مرة أخرى إلى أن تتعلم وتنجح وتنطلق وتحلق في السماء، ويصبح النجاح إدمان، والتميز تعود”.