الموسيقى غذاء الروح.. حقيقة أم خرافة؟
جومندا زيدان
هل تعتبر الموسيقى غذاء للروح بالفعل كما يقولون العلماء والباحثين عنها؟ وكيف تتغذى الروح على الموسيقى؟ دعونا نجيب على هذه التساؤلات:
في الحقيقة أن الاستماع إلى الموسيقى ليس أمرًا جديدًا، إذ عرف قديمًا بما تسمى (موسيقى الحرب) والتي كانت عبارة عن قرع الطبول وإصدار اصوات قوية قبل الحرب لشد وشحن عزيمة وهمة المقاتلين، ولزيادة الروح المعنوية عندهم.
وفي دراسات حديثة وجد العلماء أن هناك علاقة بين التوتر والقلق والموسيقي، حيث وجدوا أن من يستمع إلى الألحان الهادئة تنخفض لديهم نسبة هرمون الكورتيزول، وهو هرمون متعلق بالتوتر مقارنة بمن يتناولون أدوية مضادة للتوتر.
ويعد العلاج بالموسيقي في وقتنا الحالي شائع الاستعمال، حيث يُستعمل العلاج بالموسيقى في مراكز علاج السرطان والعلاج من إدمان الكحول والمخدرات وعيادات الطب النفسي والمرافق التأهيلية، ويشيع استخدام الموسيقى كأداة علاجية في أمراض الوظائف الإدراكية والمهارات الحركية.
وتساعد الموسيقى الطفل على النوم، إذ يشمل صفير الأم، أو تهويدة خفيفة أو حتى نغمات موسيقية خفيفة على جعل الطفل في حالة من الهدوء والاسترخاء مما يساعده على النوم.