المرأة من كائن رقيق إلى ممارسة “العنف ضد الرجل”
سهيلة إبراهيم
عندما نستمع إلي كلمة “عنف” دائمًا ما توجهنا عقولنا نحو العنف ضد المرأة، ولكن من الغريب على المجتمعات العربية المعروفة باسم “المجتمعات الذكورية”، أن يكون منتشرًا بها العنف ضد الرجال.
ينتشر العنف الأسري ضد الرجال بنسبة ٤٠٪ في المجتمعات العربية، حيثُ أصبحت المرأه الآن تستخدم الضرب والسب، وأحيانًا يصل العنف إلى العنف النفسي مثل الحرمان من رؤية الأطفال في حاله الطلاق أو امتناع السيدات عن المعاشرة.
وتقوم بعض السيدات بطرد أزواجهن من المنزل، ويمكن أن يتطور الأمر إلى القتل أو الحبس، من خلال استخدام حقها فى المطالبة بمنقولات الزوجية فى قائمة المنقولات، وفقًا للقانون المدنى أو من خلال حبسه بأحكام نفقة زوجية أو نفقة الصغار رغم عدم وقوع الطلاق مثلًا.
وغالبًا ما نجد الرجل المعنف يميل إلى التكتم والتستر على ما يتعرض له؛ حفاظًا على رجولته وحتى لا تهتز صورته أمام المجتمع.
ووفقًا لإحصائيات المركز القومي للبحوث الاجتماعية المصرية، على عينة مكونة من 150 امرأة، يوجد 26% من النساء يستخدمن في ترويض أزواجهن أدوات مطبخية من صحون وأوعية، وتختار 8.4% الملاكمة باستخدام الأيدي والأرجل، وتفضل 4% من النساء الاشتباك المباشر مع أزواجهن باستخدام الأسلوبين معًا.
