جامعة الملك سلمان.. شمس جديدة للنهوض بالتعليم في سيناء

مريم حماده

تستأنف جامعة الملك سلمان تجهيزاتها على قدم وساق، استعدادًا لفتح أبوابها أمام الأهالي سيناء للعام الدراسي المقبل 2019/2020.

وتهدف الجامعة إلى النهوض بالتنمية في سيناء وجعلها النواة الحقيقة لبناء شعب المحافظة، ومن المقرر أن تحتوي الجامعة على ثلاثة فروع أحدها في الطور، وثانيها في شرم الشيخ، أما الفرع الأخير فيقع في رأس سدر.

وتشتمل الفروع الثلاثة الموجودة في سيناء على العديد من الكليات هي:

يضم 7 كليات هى، كلية الطب، الصيدلة، كلية الهندسة، التمريض، الصناعة والتكنولوچيا، العلوم، المياه وعلوم البحار، إلى جانب إدارة الجامعة، سكن الطلاب، الملاعب، والمباني المساعدة كالمكتبة المركزية، قاعات المؤتمرات، ومبانٍ لسكن الأساتذة بالإضافة إلى المبانِ الخدمية.

يشمل 5 كليات هى، كلية الألسن واللغات، الإنتاج الإعلامي، العمارة، السياحة الفنادق، الفنون والتصميم بالإضافة إلى سكن للطلاب، مسجد، منشأت رياضية، مبنى الإدارة، ومبانٍ خدمية.

يحتوي على 4 كليات هى، كلية الطب البيطري، العلوم المالية والإدارية، العلوم المجتمعية، الزراعات الخاصة إضافة إلى سكن الطلاب، مسجد، مكتبة، ملاعب، منشأت رياضية، مبانٍ مساعدة لكلية الزراعة، مبنى الإدارة، مبانٍ خدمية.

تعد جامعة الملك سلمان إحدى مشروعات برنامج الملك سلمان بن عبد العزيز، الموقع بين مصر والصندوق السعودي للتنمية خلال عام 2016، حيث قدم صندوق الاستثمار السعودي تمويل بقيمة 250 مليون دولار لإنشاء الجامعة على مساحة تبلغ حوالي 300 فدان مقسمة على فروعها الثلاثة وتحت إشراف وتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، ومن المقرر أن تستوعب الجامعة حوالي 20 ألف و 500 طالب.

أما عن الشكل المعماري للجامعة فيغلب عليه الطابع الإسلامي من حيث التشييد والعمارة، وتتضمن الجامعة عدة مباني منها مباني خاصة لأساتذة الجامعة، وإقامة الطلاب المغتربين، ومستشفى جامعي بفرع الطور.

كما أكد اللواء حازم هلال ممثل عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن ضرورة تطوير الشاطئ العام، ليساير أعداد الطلاب الوافدين إلى الجامعة، وأعرب عن إمكانية استغلال الفنادق المجاورة وتحويلها إلى أماكن سكن للطلاب في حالة إذا لم يستطع السكن الموجود بالجامعة استيعاب جميع الطلاب الوافدين.

وأشار الدكتور خالد عبد العال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن جامعة الملك سلمان تعد صرح علمي ضخم تتوافق الكليات بها مع طبيعة البيئة السيناوية، كما أن إنشاء مثل هذه الجامعات تدعم حركة السياحة التعليمية، وأوضح أنه لا يوجد أي معوقات في تمويل الجامعة بالإضافة إلى العمل على تطوير المرافق والشوارع المحيطة بالوسط الجامعي.