أضرار التقليد الأعمى في حياتنا

سلمى شافعي

ظهر في الآونة الأخيرة الكثير من الشباب والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك، انستجرام”،  ومايسموا بالفيديو والفاشون بلوجر، وهو مايستدعيهم بنشر كل مايتعلق بحياتهم الشخصية والمهنية عبر مواقع التواصل، بما يؤثر ذلك على الشباب وحياتهم وخصوصّا الشباب في مرحلة المراهقة ويؤثر ذلك على حياتهم والتنمر على معيشتهم، وعدم الرضا بها والنظر لحياة الأخرين.

 

فالتقليد هو اتباع الأخرين بالفعل واللبس والسفر وفورمة الرياضة، ومايسمى في بعض الأحيان بالتقليد الأعمى.

 

 

ويظهر ذلك في تقليد الشباب العربي للغرب، دون الالتفات إلى أن يوجد بعض العادات والتقاليد لاتتناسب مع دينهم، وحياتهم.

 

 

ويأتي كل هذا التقليد نتيجة وجود أوقات فراغ بنسبة كبيرة لدى الشباب، والبعد عن الدين بدرجة كبيرة، والبعد عن ممارسة الرياضة، والقراءة، والعمل التطوعي.

 

أضرار التقليد الأعمى في حياتنا

أسباب التقليد الأعمى

  1. الجهل الذي أصبح منتشر انتشارًا كبيرًا في مجتمعنا.
  2. الابتعاد عن الدين.
  3. غياب العمل.
  4. وجود أوقات فراغ.
  5. رغبة التقليد المستمر للمشاهير.
  6. غياب القدوة الحسنة.
  7. قلة التربية والوعي بالدين.
  8. التفكك الأسري.
  9. حب المادة المعلنة.

من أهم مظاهر التقليد في مجتمعنا

الملابس “المقطعة”، ألوان الشعر الغريبة لدى البنات، الاستماع إلى الأغاني الغير مفهومة، الحلقان التي يلبسها الشباب في آذانهم، والبنات في أنفهم، السفر في أماكن لاتشبه الشخص هذا ولكن يذهب ليرضي رغبته في التقليد ليقول أنه مثلهم.
 

 

ولكن إذا ذكرنا بعض الأضرار فيوجد أيضًا أشخاص يفرقون بين التقليد الهدام والبناء، فنجد أن بعض الأشخاص يتجهون لمتابعة بعض الفاشون بلوجر اللذين يتجهون إلى الملابس المحتشمة، والأشخاص اللذين ينشرون معلومات وأفكار هامة، تفيد متابعينهم فإن هذه المواقع سلاح ذو حدين.

 

وإليكم بعض طرق علاج ظاهرة التقليد

  1. تعزيز وجود الوازع الديني لدى الشباب.

     

  2. وجود متابعة ورقابة الأباء على ابنائهم، ومعرفة من يقومون بمتابعاتهم على السوشيال ميديا.

     

  3. ضرورة الاختيار الصحيح للأصدقاء والمشاهير التي تقوم بمتابعتهم.

     

  4. عدم الانسياق وراء كل ماتراه عينك.

     

  5. يجب أن يكون لك شخصيتك التي لا مثيل لها.

     

 

اضف تعليق