هل البدايات أجمل حقًا؟
يسرا المداح
يسأل الكثير منا بعد فترة ما من أي علاقة لماذا البدايات أجمل فترة في العلاقة؟ ويتحير البعض منا عن سبب تفضيلنا للبدايات عن النهايات ،وأكد على هذا الكلام الشعر محمود درويش عندما قال “لا أريد من الحب إلا البداية”.
واكتشف الكثير منا أن معظم النهايات سيئة فأصبحنا نفضل البدايات، ويكمن السبب وراء ذلك إننا نتعرف على أشخاص بشكل سطحى ونجدهم الأنسب من بين الأخرين لتكوين علاقة معهم سواء كانت حب أو صداقة أو غيرهم.
ويظهر كل شخص في البداية أفضل ما عنده من حيث الأسلوب والتعامل ولغة الجسد والاحترام وما إلى ذلك ثم مع مرور الوقت يخلعون هذه الأقنعة ويتحولون إلى أشخاص أخرى لنتفاجئ بحقيقتهم ومن ثم نشعر بالصدمة ونكره النهايات ونفضل البدايات.
تنتهي كثير من العلاقات عند إكتشاف حقيقة الشخص ومعدنه بعد إن اعتدنا على رؤيته في أحسن صورة ورغبتنا في البداية على إقامة علاقة معه وتصبح نهاية مأساوية.
وتعود أن تحكم على الأشخاص بناءًا على بعض القواعد ثم تقرر هذا الشخص مناسب لإقامة علاقة معه أم لا، مثلًا:
-لا تحكم على الأشخاص من المقابلة الأولى.
-اختبر من أمامك بالأفعال حتى تستطيع الحكم عليه بأنه الشخص المناسب لك أم لا.
-لا تقترب من أي شخص لمجرد الكلام معه.
-فكر جيدًا إذا كان هذا الشخص يشبهك أم لا.