أيهما أصدق في الحب.. الرجل أم المرأة؟
زوجين |
هدير أحمد
الحب هو أجمل شعور يمكن أن يصيب الإنسان سواء كان الرجل أم المرأة، وبمجرد ما يشعر الإنسان بالحب فهو لا يستطيع إخفاءه عمن حوله فهذه المشاعر تنعكس بالفعل على أسلوبه وتظهر على هيئة غيرة واهتمام.
ولكن هل حب المرأة كحب الرجل تمامًا؟
بالتأكيد لا، حيث أن كلًا منهما يحب بطريقة مختلفة.
-بالنسبة للمرأة فحبها يكون كالتالي:
١-المرأة حين تحب تجعل حبيبها رقم ١ في حياتها، فهو أولًا ومن بعده العالم.
٢- تتحول إلى أم دون أن تنجب،فيكون حبيبها هو ابنها الأول وتتعامل معه على هذا الأساس.
٣-تكون المرأة شديدة الحساسية في الحب وشديدة الغيرة أيضًا فلا تتقبل وجود أي فتاة أخرى في حياة حبيبها تحت أي مسمى.
٤-تكون شديدة الاهتمام فتهتم به وبحياته وعمله وصحته وكل شيء كما لو كان طفلها.
٥-المرأة لا تهتم بالشكل كثيرًا فيجذبها في الرجل عقله وقلبه وشخصيته ويكون الشكل آخر اهتماماتها.
أما بالنسبة للرجل، فيكون حبه كالتالي:
١-الرجل لا يعبر كثيرًا عن حبه بالكلام كالمرأة ويكون قاسي المشاعر أحيانًا للدرجة التي تجعلها تشك في صدق حبه.
٢-أول ما يجذبه في المرأة هو شكلها وبعد ذلك يتكون لديه شغف لمعرفة شخصيتها، أي أن حبه يبدأ بشكل سطحي أولًا.
٣-يشبه المرأة في مشاعر الغيرة ولكن الفرق هو أنها تتحول إلى تحكم وسيطرة أحيانًا.
٤-يعجز عن فهم حبيبته أحيانًا ولكنه إذا أحب حقًا فإنه يبذل جهد كبير لإرضاءها وفهمها.
ويقول دكتور نبيل سليمان، الأستاذ المساعد في الطب النفسي، “المرأة أصدق في الحب من الرجل لأنها أقوى غريزيًا والبيئة الرحمية لديها تخلق حالة من المشاعر الدافئة القادرة على الحب بينما الرجل في طبيعته يكون لديه قدرة رهيبة على الصبر وإخفاء مشاعره.
وليس من الضروري اعتبار هذه الرؤية على أنها قاعدة عامة أي لا يمكننا أن ننسب الوفاء في الحب لأي طرف فالأمر لا يتعلق فقط بالطبيعة البيولوجية بل يتعلق أيضًا بعمق الحب والمشاعر التي يكنها كل طرف للآخر.