“لن أتزوج إلا من كلية قمة”…طبقية من نوع جديد

مي محمد


التكافؤ بين الطرفين هو أحد الشروط التي أقرها الشرع والعرف الاجتماعي للزواج، إلا أن الكثير بدأ المبالغة فيه، حتى تحول إلى أحد صور الطبقية الاجتماعية. 


فنجد بعض الفتيات تختار الالتحاق بكليات القمة، للحصول على زوج من مستوى تعليمي عالٍ، أو لنقل من نفس مستواها التعليمي، فعلى سبيل المثال نجد بعض الفتيات يقولن “هو تجارة وأنا صيدلة يبقى مينفعش”.


وشاعت هذه الفكرة خاصة مع إصرار الوالدين على أن يكون زوج المستقبل أعلى من ابنتهما من الناحية العلمية والمادية، فالبنت في نظرهما “متربية على الغالي”.




وهذا الاعتقاد خاطئ، فهناك معايير للزوج يجب على الفتاة أن تنظر إليها، أهم من أن يكون من كلية قمة فمثلًا: 


1-أن يكون شخصًا متفاهمًا
2-أن يكون ذا أخلاق حميدة 
3-أن يتمتع بالرومانسية
4-أن ييتصف بالقدرة على تحمل المسئولية
5-أن يكون شخصية مرحة، ليُضفي على حياتها نوعًا من البهجة
6-أن يكون صادقًا ومخلصًا لها


فمثل هذه الصفات تجعل الحياة بينهما مستقرة، هادئة، وتسير على أكمل وجه.

قد يعجبك ايضا
اضف تعليق