تاريخ الفلانتين المصري.. قصة جنازة عجوز تحولت إلى عيد الحب
الفلانتين هو عيد ليعبر كل فرد منا عن حبه للآخر، والتعبير عن ذلك بأكثر من طريقة سواء من خلال تقديم الهدايا أو الزهور المزينة باللون الأحمر، إلى جانب استبدال مشاعر الكراهية والبغضاء بالحب، واعتبار يوم عيد الحب نافذة أمل يتخلص من خلالها الأفراد من الهموم والحزن، تاريخ الفلانتين المصري هو 4 نوفمبر 1988 تحقيقًا لفكرة الصحفي المصري مصطفى أمين.
موعد وتاريخ الفلانتين المصري
يرجع تاريخ الفلانتين المصري إلى عام 1988، يوم 4 نوفمبر، وكان ذلك على يد الصحفي المصري مصطفى أمين، على عكس يوم الفلانتين العالمي فيكون الاحتفال به يوم 14 فبراير، تمجيدًا لإعدام القديس فلانتين عام 269 بعد الميلاد.
وجاءت فكرة الفلانتين المصري إلى الصحفي مصطفى أمين، عندما كان يمر في حي السيدة زينب، فوجد جنازة لا يسير فيها سوى 3 رجال فقط، وكان ذلك معاكس لطريقة وعادات المصريين الذين يشاركون في أي جنارة حتى وأن كانوا لا يعرفوا صاحبها، فسأل أحدهم عند قلة مشيعي هذه الجنازة، وقال إنها جنارة رجل عجور، ولم يكن يحب أحد ولا أحد يحبه.
ومن هنا قرر مصطفى أمين أنه من الضروري وجود يوم في مصر لنشر المودة والحب بين الجميع والتخلص من مشاعر الكراهية، بالإضافة إلى إظهار مشاعر الحب للآخرين، ليكون عيد الحب المصري وهو يوم 14 فبراير، ونشر ذلك في مقال له بعنوان فكرة في جريدة أخبار اليوم.
ومن ناحية أخرى استجاب المصريين إلى فكرة الفلانتين المصري أو عيد الحب، معبرين عن ذلك باستخدام اللون الأحمر، سواء في ملابسهم أو هداياهم.
ولا يقتصر الاحتفال بعيد الحب على العشاق فقط، فيمكنك الاحتفال مع عائلتك او أصدقائك، وتعبر لهم عن مدى حبك وامتنانك لوجودهم في حياتك، كما يمكنك استغلال هذا اليوم لقضاء سهرة عائلية مميزة.
اقرأ أيضا | هدايا الفلانتين.. أسس ومعايير اختيارها لشريك الحياة