دراسة توضح العلاقة بين الحليب والأمراض المزمنة
![]() |
| الحليب |
هدير يسري
أظهرت دراسة إسبانية حديثة أن تناول الحليب ومنتجاته في مراحل الحياة المختلفة، يمكن أن يقي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بداية من مرحلة الطفولة وحتى الشيخوخة، حيث قام باحثون بجامعة غرناطة الإسبانية بتلك الدراسة، ونشروا نتائجها في دورية “Advances in Nutrition” العلمية.
أكدت الدراسة أن تناول الحليب ومنتجاته في مراحل الحياة المختلفة، يمكن أن يقي من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بداية من مرحلة الطفولة وحتى الشيخوخة.
أظهرت تلك الدراسة أن الحليب ومنتجات الألبان، تتضمن العديد من العناصر الغذائية، التي تساهم في تلبية المتطلبات الغذائية للجسم من البروتين، الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، السيلينيوم، فيتامين “A”، وفيتامين “B12”.
وأوضحت أنه على الرغم من فوائد منتجات الألبان، إلا أن استهلاك منتجات الألبان والحليب في انخفاض حول العالم، وخاصة في البلدان الفقيرة.
وكان هدف تلك الدراسة الأساسي، هو رصد دور الحليب ومنتجات الألبان في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وسرطان القولون والمثانة، ومرض السكري من النوع الثاني.
وبحث تأثير منتجات الألبان على النمو وكثافة المعادن في العظام، وتكوين كتلة العضلات، وتأثيراتها على الأطفال خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
وجد العلماء أن تناول الحليب ومنتجات الألبان يوميًا، يقي كبار السن من خطر التعرض لضعف العضلات، ويقلل من كسور العمود الفقري.
كما يتعلق استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم، بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، ما يقوي الرأي القائل بأن منتجات الألبان لا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما يُشاع، ويمكن أن يكون لها تأثير وقائي ضد هذه الأمراض المزمنة.
ونصحت بتناول منتجات الألبان، وخاصة الزبادي، لأنه يحمي الأشخاص من خطر الوفاة بالأمراض الدماغية الوعائية، السكتة الدماغية، الإصابة بسرطان الأمعاء، وسرطان القولون.
