تعرف على أسباب التسمم الغذائي وطرق علاجه
رضوى محمد
انتشرت ظاهرة التسمم الغذائي بشكلٍ واضح في العديد من الأماكن في جميع بلدان العالم٬ فمن منا لا تجذبه روائح المأكولات الشهية والأطباق الغنية بالأطعمة، والنكهات اللذيذة التي تجعلنا لا إراديًا نتجه إليها.
ويتعرض الكثير من الناس بعد تناول الأطعمة إلى الشعور بالغثيان المصحوب بالتعرق، وانخفاض في ضغط الدم بجانب زيادة إفراز اللُعاب٬ ويحدث هنا طرد لمحتويات المعدة عن طريق الشعور بالغثيان والتقيؤ.
وفقًا لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، تسجل سنويًا قرابة 76 مليون مريض، ويعود مصدر المرض لطبيعة الأغذية المتناولة، كما يدخل المستشفى أكثر من 300,000 مريض.
التسمم الغذائي يمكن أن يحدث بسبب عدم تحمل بعض الأطعمة والشعور بالحساسية تجاه أصناف معينة٬ بالإضافة إلى أن الطعام الخارجي من المحتمل أن يكون غير مضمون من ناحية النظافة والصلاحية.
وينصح الأطباء عند التعرض لتلك الحالة بالقيام ببعض الخطوات:
-تناول المسكنات، حتى تنخفض درجة الحرارة، ويستطيع الجسم بعدها أن يهدأ.
-الإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض لجفاف الحلق والسكريات من الجسم.
-شراء محاليل لمنع الجفاف دون وصفة طبية، والتي تحتوي على المزيج الصحيح من السكر، والملح، والمواد المغذية الأخرى التي يفقدها الجسم في حالة الإسهال أو التقيؤ.
وفي حالة عدم استجابة جسم المريض للعلاج المنزلي داخل البيت٬ يجب الذهاب إلى الطبيب للمتابعة، خاصة عند وجود أعراض غريبة كالدم في اللُعاب أو ارتفاع درجة الحرارة إلى ٤٠ درجة.
