“محمود صبري” من التقليد إلى الطابع المتفرد في التصميم
مي محمد
محمود صبري، صاحب الـ21 عامًا، مصمم جرافيك وطالب بالمعهد العالي للعلوم الإدارية، أراد محمود منذ أربع سنوات أن يدخل مجال الجرافيك، وكان يحاول تعلمه من خلال يوتيوب، ولكن لا أحد يحصد ثمار النجاح دون أن يمر بمحطات من الصعاب.
وبالرغم من ذلك، فإن هذه الصعاب جعلته يعرف نقطة تميزه، حيث قال محمود لحصريات: “كنت ساكن في مدينة الطلبة، ومش معايا نت علشان أحمل الصور وأشتغل عليها، فلجأت لفن “التصميم البسيط”.
في البداية، قام بمحاكاة أفكار الآخرين، حتى أصبح له أسلوبه المميز، وتصميماته ذات الطابع الهادئ والبسيط بالأبيض والأسود، وأوضح محمود “تصميماتي بتتميز بالبساطة، وبعتمد فيها على ثلاث ألوان فقط، وأول تصميم أعمله عجب الناس ولقيت كمية شير متخيلتهاش، ومن هنا البيدج بتاعتي وصلت لـ 92 ألف متابع في 3 شهور بس”.
تدور فكرة تصميمه الأول عن مدى تأثير الآراء السلبية والهدامة للأفراد على الآخرين، ومن ضمن تصميماته أيضًا، “هنا قلب أعدم رميًا بالغياب”، “إنني أقدم قلبي مقابل الطمأنينة، وأقسمت أن من يضيئني سأحبه لآخر العمر” للكاتب باسم سلامة.
وتابع محمود “لولا أهلي مكانش زماني مكمل لحد دلوقتي، ووالدي اشترى لي لاب بإمكانيات عالية، رغم أنه كان محتاج للفلوس دي، ولكنه فضل إنه يفرحني”.
وعن أكثر ما يُسعده قال: “حلمي أوصل الرسائل اللي في قلب الناس في تصميماتي، بحيث لو حد شافها يلاقيها بتعبر عنه”.