زواج المسيار هل هو زواج عادي أم لا



زواج المسيار هل هو زواج عادي أم لا



رضوى محمد 


يُعد زواج المسيار هو أحد عقود الزواج كسائر العقود الباقية وهي وجود زوجين لا موانع شرعية لديهم تمنع صحة العقد ويوجد ولي للزوجة، وشاهدًا عدل ويتم بحضرة القاضي ويوثق كأي عقد، فهو من الناحية الشكلية صحيح مئة بالمئة، لكن يقع الاختلاف في هذا العقد من الناحية الموضوعية؛ لأن الزوجة تتخلى عن حقها كزوجة في النفقة والمبيت والسكن.

حكمه في الإسلام:

يصح زواج المسيار إذا توافرت فيه شروط وأركان عقد الزواج٬ وكان الزوج يشترط في هذا النوع من الزواج منذ القدم ألا يعامل تلك الزوجة كباقي نسائه بالنفقة٬ والسكن٬ والمبيت. 


لا يعتبر زواج المسيار مُحرم على الرغم من إسقاط الزوجة لحقوقها على الرغم أن بعض أهل العلم قد كرهه لكنه لا يخرج عن الجواز من حيث الشروط والأركان.

وتتعدد الأسباب وراء ذلك النوع من الزواج وهي:

  1. تقليل نسبة العنوسة.
  2. ازدياد الطلاق.
  3. غلاء المهور.
  4. رغبة الرجل في التمتع مع أكثر من امرأة.
  5. عدم رغبة الزوجة الأولى أن يتزوج عليها زوجها فيضطر للزواج سرًا.

وتكثُر أضرار الزواج في الوقت ذاته ومنها:

  1. يتحول الزواج إلى سوق متعة بدلًا من إعمار الأرض.
  2. إنّ عدم قوامة الرجل في المنزل يغير سلوك المرأة إلى سلوكيات سيئة تضر بنفسها وبالمجتمع.
  3. الإخلال بالمفهوم الحقيقي للزواج والقائم على المودة والرحمة واحترام كل طرف للآخر.
قد يعجبك ايضا
اضف تعليق